تخوف من انتشار الزومبي حول العالم!

اختيار المحرر
قبل 4 سنوات I الأخبار I اختيار المحرر

أعرب عدد من العلماء خوفهم من انتشار فيروس أو طفيلي يمكنه تحويل البشر إلى زومبي (الموتى الأحياء).

 

ويمكن القول إن هذا الحدث يعد أحد أعظم مخاوف البشرية، المستوحاة من مجموعة كبيرة من أفلام هوليوود، ويعتقد العلماء أن تفشي الزومبي قد يحدث فعلا.

وفي حين أنه سيكون من المستحيل تصديق أن الموتى سينهضون ويتغذون على الأحياء، يعتقد الخبراء أن طفيلي يمكن أن يؤثر على الدماغ، أو قد يتطور فيروس خطير.

وعلى سبيل المثال، يصيب الطفيلي المعروف باسم توكسوبلازما غوندي، أدمغة القوارض.

ويمكن للطفيلي بعد ذلك التلاعب بسلوك القوارض لجعلها أقل خوفا من القطط، حيث يأمل الطفيلي في التواجد آخر المطاف. ويمتلك الطفيلي القدرة على جعل القارض يتجه نحو القطة، ليتم أكله.

ومع ذلك، فإن ما يقلق العلماء هو مدى التشابه بين الجرذان والبشر، وهذا هو سبب استخدامها لاختبار العقاقير والاكتشافات الطبية.

ويُعتقد بالفعل أن نصف البشر في جميع أنحاء العالم لديهم نسخة خامدة من الطفيلي على أدمغتهم، في شكل أكياس غير ضارة. وبالنسبة للبعض الذين يعانون من نقص المناعة، استحوذ الطفيلي على ما يرتبط بالفصام والميول الانتحارية.

وكشفت دراسة من جامعة كاليفورنيا أن الطفيلي أقوى مما اعتُقد سابقا.

وتقول ويندي إنغام، التي شاركت في الدراسة، إن فريق البحث اختبر الطفيلي على الفئران، التي لم تتأثر في النهاية بوجود حيوان مفترس.

وحذرت من خطورة التوكسوبلازما، بالقول: فكرة أن هذا الطفيلي يعرف عن أدمغتنا أكثر مما نعرفه، ولديه القدرة على إحداث التغيير المرغوب في سلوك القوارض المعقد، فكرة مذهلة للغاية. قامت التوكسوبلازما بعمل مذهل في اكتشاف أدمغة الثدييات، من أجل تعزيز انتقالها خلال دورة حياة معقدة.

ويعتقد خبراء آخرون أن الفيروسات هي التي ستحول الجنس البشري في النهاية إلى زومبي.

وكشف الدكتور بن نيومان، أستاذ علم الفيروسات بجامعة ريدينغ، أن فيروسا مثل داء الكلب يمكن أن يتطور ويقهر البشرية.

وقال لموقع "ياهو": "هناك طفيليات تقترب من جعل تفشي الزومبي أمرا ممكنا. ولكن الكائنات الغريبة الحقيقية المحتجزة في قبو الطبيعة الأم هي الفيروسات. وهناك فيروسات أكثر مما سنكتشفه على الإطلاق، وأراهن أنه في مكان ما في الطبيعة يحدث شيء كهذا. إذا نظرت إلى داء الكلب، تجد أنه يغيّر تماما الطريقة التي يتصرف بها الكلب".