تفاصيل مقاومة شاب يمني لعناصر حــوثية بسلاحه الشخصي وقتله قيادي كبير مع مرافقيه ..

محليات
قبل شهرين I الأخبار I محليات

شهدت قرية المنواب التابعة لمديرية المغلاف بمحافظة الحديدة غربي اليمن الليلة الماضية، حادثة مأساوية، حيث اشتبك المواطن علي معدي حفظي بعنف مع عناصر مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، التي حاولت اقتحام منزله في ساعة متأخرة من الليل.

ونتج عن هذا الاشتباك استهشاد حفظي بعد مقاومة شرسة.

تفاصيل الحادثة

في البداية، اندلع اشتباك عنيف بين علي معدي حفظي وعناصر مليشيا الحوثي في غرفته الصغيرة، بعد أن هاجمته الجماعة المسلحة باستخدام الأسلحة الثقيلة.

ووفقًا لمصادر محلية، فإن خلافًا بسيطًا بين الشهيد علي حفظي وأحد جيرانه، دفع الأخير إلى تقديم شكوى لمدير البحث الجنائي في مديرية المغلاف، مستغلاً علاقته مع الجماعة الحوثية.

وأوضحت المصادر أن مدير البحث الجنائي المعين من قبل مليشيا الحوثي، اتصل بشيخ قرية المنواب مطالباً إياه بإحضار علي حفظي وتسليمه إليهم في وقت متأخر من الليل.

إلا أن شيخ القرية أوضح أن الخلاف قد انتهى وأن الوقت متأخر، داعياً الجماعة إلى الانتظار حتى الصباح، وهو ما رفضته المليشيات.

تفاصيل الاشتباك

أرسلت مليشيا الحوثي طقمًا عسكريًا لمداهمة القرية في وقت متأخر من الليل، وحاولت اقتحام منزل علي حفظي. ومن داخل غرفته، رد الشهيد على المهاجمين بوابل من الرصاص، مما أسفر عن مقتل مدير البحث الجنائي بمديرية المغلاف، ياسر المقبلي، واثنين من مرافقيه.

وتصاعدت الأحداث بشكل كبير، حيث قامت مليشيا الحوثي بإرسال سبعة أطقم عسكرية إضافية لتعزيز قواتها ومحاصرة منزل الشهيد علي، الذي واصل المقاومة من داخل غرفته، ونجح في قتل ثلاثة آخرين من عناصر المليشيا.

نهاية المقاومة

في النهاية، لجأت مليشيا الحوثي إلى قصف غرفة علي حفظي بقذائف الـ RPG، مما أدى إلى استشهاده على الفور.

وتداول نشطاء محليون في محافظة الحديدة صورًا للشهيد علي معدي حفظي وغرفته الصغيرة التي تظهر عليها آثار القصف الحوثي والرصاص.

تعد هذه الحادثة مثالاً على التضحية المستمرة في اليمن، وتبرز التوترات المتزايدة بين المدنيين والمليشيات المسلحة في المناطق المتنازع عليها.