تحتوي القرفة على خصائص مضادة للميكروبات والالتهابات، كما أكدت الأبحاث أنها تساعد على حماية صحة القلب وترفع المناعة وتمنع العدوى.

وأظهرت دراسة حديثة، أن المركبات النشطة بيولوجيًا للقرفة تمتلك تأثيرات مضادة السكري والسرطان ويمكنها حماية الأعصاب، وفق ما نشره موقع ncbi.nlm.nih

 

مضادة للأكسدة

 

تدعم العديد من الدراسات قدرة القرفة على تعزيز الإنزيمات المضادة للأكسدة لمحاربة أضرار الجذور الحرة.

وقد أظهرت القرفة أعلى قدرات مضادة للأكسدة في عائلتها، وذلك بفضل احتوائها على مركبات حيوية نشطة قوية.

 

مضادة للالتهابات

 

تحتوي القرفة على مركبات الفلافونويد النشطة التي قد تمتلك تأثيرًا مضادًا للالتهابات.

ويمكن أن توفر القرفة راحة فعالة من الألم والحماية من الأمراض المختلفة.

وقد أظهرت الدراسات أن المركبات الحيوية النشطة في القرفة، وخاصة سينامالديهيد، قد تكون فعالة في تقليل الالتهاب.

 

مضادة للميكروبات

 

تحتوي القرفة على نسبة عالية من مركب سينامالديهيد، والذي وجد أنه يمنع نمو أنواع مختلفة من البكتيريا، بما في ذلك الإشريكية القولونية والسالمونيلا.

 

منع الاضطرابات العصبية

 

وجدت الأبحاث أن القرفة قد تكون قادرة على المساعدة في منع مرض الزهايمر والخرف.

وتظهر الدراسات أن مركبات سينامالديهيد وإبيكاتشين قد تمنع تطور تشابكات بروتين تاو التي تظهر لدى الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر.

 

تحسين صحة الأمعاء

وجدت دراسة في مجلة علوم الأغذية الأمريكية، أن القرفة يمكن أن تساعد في تنظيم ميكروبات الأمعاء، وتعمل كمضاد حيوي، مما يعزز نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء.

 

التقليل من خطر أمراض القلب

 

أثبتت الدراسات العلمية أن القرفة فعالة في تقليل المخاطر مثل الكوليسترول وضغط الدم.

ومن المعروف أن مركبات القرفة ذات التأثيرات المضادة للأكسدة تظهر خصائص وقائية لمنع تصلب الشرايين وأمراض القلب الأخرى، بحسب موقع  bestfornutrition

 

 التحكم في مرض السكري

 

تمتلك القرفة خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات تساعد في حماية خلايا البنكرياس وتحسين وظيفة الأنسولين، كما تساعد في منع مقاومة الأنسولين ومرض السكري.

 

 تعزيز فقدان الوزن

 

تحتوي القرفة على سينامالديهيد، وهو مركب يعزز عملية التمثيل الغذائي ويعزز حرق الدهون.

 يمكن أيضًا استخدام هذه التوابل لتحلية الوصفات، مما يجعلها بديلاً رائعًا للسكر لتقليل السعرات الحرارية.

 

علاج تسوس الأسنان 

 

تحتوي القرفة على مركبين هما سينامالدهيد والأوجينول، وهما مركبان لهما خصائص مبيدة للجراثيم، ويمكن أن يساعدا في علاج مشاكل الفم، مثل تسوس الأسنان والتهاب اللثة ورائحة الفم الكريهة، وفق موقع tuasaude.

 

هل هناك أي آثار جانبية للقرفة؟

 

 يمكن أن يكون للقرفة كاسيا، الصنف الأكثر شيوعًا، تأثيرات تخثر الدم والتفاعل مع بعض مميعات الدم مثل الكومادين إذا تم تناولها بجرعات عالية.

 

 هذا التأثير الجانبي السلبي يرجع إلى مستويات عالية من الكومارين في قرفة كاسيا.

 

وفي كثير من الحالات، قد يؤدي تناول ملعقة صغيرة أو ملعقتين صغيرتين فقط إلى ابتلاع مستويات سامة من المركب.

 

وقد تكون أيضا الجرعات العالية من القرفة سامة للكبد، لن يكون هذا مصدر قلق لأولئك الذين يضيفون القرفة إلى الأطعمة الفعلية.

 

وإنما مصدر القلق لأولئك الذين يتناولون المكملات الغذائية، حيث تكون الجرعة أعلى بكثير مما نستهلكه من خلال الأطعمة، حسب موقع eatthis