دعت قبيلة الجعادنة قبائل أبين خاصة والجنوب عامة للمشاركة الفاعلة وإنجاح مليونية المخطوف علي عشال الجعدني والمخفيين قسرًا والتي ستقام عصر السبت القادم بمدينة زنجبار وهي سلمية حضارية من أجل الضغط على السلطات في عدن الكشف عن مصير عشال وبقية المخفيين.
وأكد الشيخ محمد سكين الجعدني على أهمية الموقف القبلي الموحد لأبناء المحافظة وجميع مناطق الجنوب والتي تمر بمنعطف خطير جدا والسكوت عن ما يجري لأبناء قبائل أبين من خطف وقتل خارج نطاق القانون يمثل تهديد لأمن الشعب ويضرب التماسك المجتمعي في الصميم..
وشدد على أهمية التحرك فورا لوقف العنف والحفاظ على ما تبقى من قاعدة التصالح والتسامح والنسيج الاجتماعي.
وقال إن هذا الاعتصام السلمي مهم يبرز وحدة القبائل في طلب كشف مصير المختطف المقدم علي عبدالله عشال والمخفيين قسرًا ويظهر تكاتفها من أجل العدالة والكرامة وحقوق الإنسان. وانضمام قبائل أبين والجنوب بشكل عام إلى مخيم الاعتصام السلمي لمساندة قبيلة الجعادنة يعكس التضامن الاجتماعي والروح المتحدة للقبائل في مواجهة التحديات والظلم.
ولفت إلى أن هذا التضامن والترابط الاجتماعي يشكل أيضًا قوة جبارة للمطالبة بالعدالة وحقوق الإنسان ويعبر عن رفض الظلم والاستبداد.
وأكد استمرار هذا الاعتصام السلمي والتوحد القبلي في المطالبة بكشف حقيقة مصير عشال والمختطفين وتحقيق العدالة لهم.
وجدد دعوته لجميع قبائل أبين والجنوب عامة إلى سرعة الانضمام لمخيم الاعتصام السلمي الذي يعتبر الملجأ الآمن بالطرق السليمة في التعبير عن جميع الحقوق والمظالم وإلى الزحف إلى مدينة زنجبار لإحياء مليونية المقدم علي عشال وجميع المخفيين والمعتقلين في السجون.