- عصام هزاع على تواصل مباشر مع سلطات صنعاء ووعود بتعيينه رئيسا للوزراء - وضع كاميرات مراقبة على جبال باب المندب لمراقبة السفن وربطها بمراكز الرصد في صنعاء - عمل على تشكيل حلف من المناوئين للمجلس الانتقالي لإسقاط الجنوب من الداخل
كشف لقاء قبلي لأبناء الصبيحة عقد أمس الأول الثلاثاء بمنزل نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني عبدربه المحولي بالعاصمة عدن لمناقشة الأسباب الرئيسية التي دفعت قيادة الحملة الأمنية بالصبيحة لاعتقال الشيخ القبلي عصام هزاع وإيداعه السجن عقب حملة شعواء شنت ضد قيادات الصبيحة ورموزها على خلفية هذا الاعتقال.
وأوضح اللقاء، الذي حضره الفريق الركن محمود الصبيحي مستشار المجلس الرئاسي للدفاع والأمن ود. محمد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ونائب وزير التعليم العالي والتدريب المهني عبدربه المحولي واللواء الركن أحمد عبدالله تركي محافظ لحج رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة والعديد من القيادات المدنية والعسكرية من أبناء الصبيحة أن احتجاز الشيخ القبلي عصام هزاع جاء بعد العديد من الأوامر القهرية والبلاغات وقرار اللجنة الأمنية بالمحافظة والتوجيه لقيادة الحملة الأمنية بالصبيحة باعتقاله والتحقيق معه عقب تحركات مشبوهة قام بها هزاع وعلاقته المباشرة بجماعة مليشيات الحوثي الانقلابية والعثور معه على أسلحة متنوعة شملت البي عشرة والدشكا والمعدلات والآربيجيات الكورنيت (الحراري) وغيرها من الأسلحة الرشاشة والمتوسطة تم مصادرتها والتحفظ عليها من قبل الحملة الأمنية.
واطلع اللقاء اللجنة المكلفة من قبل الشيخ القبلي المحتجز عصام هزاع الصبيحي تكونت من عشرة أشخاص مناصفة بين مديريتي طور الباحة والمضاربة على آخر التحقيقات مع هزاع ومع عدد من المقربين والمرافقين له.
والتي أثبتت بكل وضوح ودون أدنى شك وحسب اعترافاته شخصيًّا بأنه سافر إلى صنعاء أكثر من مرة وعقد عدة لقاءات مع قيادات عسكرية وأمنية تتبع مليشيات الحوثي الانقلابية الرافضية في كلا من العاصمة صنعاء ومحافظة إب والحديدة اليمنية كما اعترف بتلقيه مبالغ مالية ضخمة لإثارة الفوضى بمناطق الصبيحة والمناطق المحررة وكذلك من أجل تجنيد الشباب وتشكيل ألوية عسكرية مهمتها السيطرة على محافظات الجنوب نكاية بالمجلس الانتقالي الجنوبي حسب قوله في محاضر التحقيقات.
وأوضح اللقاء للرأي العام نتائج التحقيقات مع الشيخ القبلي عصام هزاع والأسباب التي أدت لاعتقاله أبرزها اعترافاته بالسفر إلى صنعاء برًا وجوًّا لأكثر من مرة ولقائه مع كبار القيادات الحوثية مثل أبو علي الحاكم والمحطوري والمداني وغيرهم واستلام مبالغ ماليه باهضة.
إضافة إلى اعتراف المحتجز عصام هزاع بوضع كاميرات مراقبة لسفن الملاحة الدولية فوق قمم جبال باب المندب وربطها بمركز المراقبة في صنعاء بتمويل ودعم من الحوثي ولقائه مع المتحوث محمد صالح العطري في محافظة إب من أجل تشكيل لواء من أبناء مديرية طور الباحة وتشكيل قيادة كتائب من ضمنهم نجل شقيقه المدعو أكرم عبدالكريم عبده هزاع.
واعترافه في محاضر التحقيقات بتشكيل حلف من أبناء الجنوب من جميع المحافظات الجنوبية المناوئين للمجلس الانتقالي في داخل الوطن وخارجه الهدف منه إسقاط الجنوب بدعم حوثي ومن دول أخرى والتنسيق له بتعيينه رئيسًا لمجلس الوزراء بحكومة صنعاء خلفًا لعبد العزيز بن حبتور.
وبينت محاضر التحقيقات التي تم عرضها للجنة تأكيد مطيع الصلوي ووثيق داغم الذين رافقوا عصام هزاع إلى صنعاء برًّا وتواصله مع قيادات عسكرية وأمنية ومتحوثين جنوبيين في حكومة صنعاء.
وأكد اللقاء على بقاء عصام هزاع في السجن حتى استكمال الإجراءات القانونية، مؤكدين أن هناك قائمة كبيرة لمتحوثين كانوا على تواصل مع عصام هزاع سيتم التعميم عليهم في جميع المحافظات المحررة وسيتم رصدهم وملاحقتهم وضبطهم واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم وأكد اللقاء أن قيادة الصبيحة لن تتنازل أو تتاجر بقوافل الشهداء والجرحى والمعاقين من أبنائها مقابل حفنة من الأموال وستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن.