تعرض عدد كبير من اليمنيين لعمليات نصب واحتيال تقدر بملايين الدولار من قبل شركة وهمية تدعى شركة “العربي” وتنشط في مجموعات “الواتساب”، وفق ما ذكره ناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي.
وذكر الناشط الاقتصادي علي أحمد التويتي، في منشور على حسابه بـ “فيسبوك” ، أن المبالغ التي قامت الشركة بنهبها من الضحايا “ما بين 750 مليون دولار إلى مليار دولار خلال السنوات العشر الماضية”.
وأضاف: ” شركة العربي شغالة عبر مجموعات واتس اب، طبعاً لا شركة ولاهم يحزنون شوية نصابين فقط “.
وأوضح التويتي أن الشركة توقع بضحاياها من خلال إيهامهم “بأرباح تصل 1200% “.
وتساءل في منشوره بالقول “بالله عليكم هل هناك عقل يصدق هذا النصاب؟”
ويرجع مراقبون أن تزايد المجموعات والشركات الاحتيالية في الآونة الأخيرة يعود إلى جهل الأشخاص المستهدفين، وعدم حرصهم في الحصول على ضمانات أو وثائق تفيد بمشروعية الشركة ومقرها ومنصتها وصاحبها، كل ما في الأمر أن الآلاف يتصورون أنهم يتداولون أسهماً مربحة بدون أن يمسكوا في أيديهم وثائق قانونية، كما يتصورون أن المبالغ الفردية بسيطة وأحياناً كثيرة يجازفون للتجريب، ومع تكاثر الأشخاص تصبح المبالغ البسيطة سيلاً من الدولارات.