نقلت صحيفة عدنية عن مصادر أمنية وقضائية في العاصمة عدن، أن تحقيقات تجري حاليا قادت إلى كشف مخطط حوثي لزعزعة استقرار عدن وينفذ عبر شخصية تنتحل صفة رئيس الاتحاد اليمني للسياحة.
ونقلت صحيفة الايام العدنية عن المصادر أنها ضبطت معلومات تفيد بعقد عدد من اللقاءات بين محمد بازع، المكلف من قبل جماعة الحوثي رئيسا للاتحاد اليمني للسياحة، وبين باسل حزام الأصبحي في العاصمة المصرية القاهرة في شهر أغسطس الماضي.
ورصدت المصادر قيام باسل الأصبحي بحذف صورة جمعته ببازع، بعد أن نشرها في صفحته على "الفيس بوك" مرفقا بها منشور قال فيه: "في إطار التعاون بين قيادات الاتحادين صنعاء وعدن لتذليل الصعاب وترسيخ التعاون المشترك بما يخدم أعضاء الاتحادين ويجنب قطاع السياحة والسفر الصراع نؤكد على اهميه اللقاءات المتكررة والمتبادلة، وأكد بأن البيانات التي تصدره بعض الأفراد لا تمثل أي الاتحاد اليمني للسياحة".
وأوضحت أنه منذ عودة "الأصبحي" من القاهرة بادر بلقاء عدد من المسؤولين في العاصمة عدن للتحريض والوقيعة، تنفيذا لأجندة وأهداف الحوثي التي تم الاتفاق عليها في القاهرة، وكان لافتا مقابلته لوكيل محافظة عدن الأستاذ بدر معاون.
وأكد مسؤولون أن باسل الأصبحي الذي يقدم نفسه بدون لقب الأصبحي للعزف على وتر أنه من أبناء عدن، فقد السيطرة على سلوكه ويمارس التحريض والاتهامات الباطلة في كل الاتجاهات للتشويش والتأثير على عمل المؤسسات في المحافظات المحررة.
وعمل الأصبحي مع جماعة الحوثي في الاتحاد اليمني للسياحة عدة سنوات قبل أن ينزل إلى العاصمة عدن وفق مخطط معد من جماعة الحوثي، بحسب تأكيد المصادر.