أفاد مصدر حقوقي يمني، الإثنين 9 ديسمبر/كانون الأول، بأن ستة طلاب يمنيين يواجهون مصيرا مجهولا في سوريا بعد اختطافهم من النظام السوري منذ العام 2012 بدعاوى تعاطفهم مع الثورة السورية.
وقال أمين عام منظمة مساواة “نجيب الشغدري” إنه لم ترشح خلال 24 ساعة الماضية أية معلومات عن الطلاب الستة الذين تم إخفاءهم عام 2012 بدعوى أنهم يتعاطفون مع الثورة السورية 2011 – 2015.
وذكر أن الطلاب المختفين هم: محمد عبده حزام المليكي، وعلي حسن سلامة، وهاني صالح نزار، وحسن محمد الوهيب، وأحمد علي ردمان، ورياض العميسي.
ودعا “الشغدري” الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا إلى تكثيف جهودها للبحث عن الطلاب المختفين، في ظل القلق الذي ينتاب أهاليهم حول مصيرهم المجهول منذ اختفائهم وعدم حصولهم على معلومات عن مصيرهم.
وصباح أمس الأحد، أعلنت العمليات العسكرية سقوط نظام الأسد بعد حكم دام أكثر من نصف قرن، حيث تمكنت فصائل المعارضة من السيطرة على سوريا خلال 12 يومًا من انطلاق معركة إسقاط النظام الأكثر دموية في المنطقة.
وتمكنت قوات المعارضة السورية من إطلاق سراح مئات السجناء السياسيين في سجون نظام بشار الأسد في حين لم يحصل أهالي الطلاب المعتقلين على أية معلومات عنهم، وفق أمين عام منظمة مساواة.