أعلنت سفارة جمهورية مصر العربية في دمشق، عبر تصريح للسفير أسامة خضر، القائم بأعمال السفارة، عن إعادة فتح باب منح التأشيرات لفئات محددة من السوريين.
وأكد السفير في تصريحات صحافية لوسائل إعلام سورية أن هذا القرار يعكس عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين السوري والمصري، ويأتي استجابة لرغبة شريحة واسعة من السوريين.
وأوضح خضر أن التأشيرات تشمل الطلبة السوريين المقيدين في مختلف المراحل التعليمية، إضافة إلى المستثمرين السوريين وأسرهم، وكذلك أزواج وزوجات المواطنين المصريين.
ويهدف هذا الإجراء إلى تعزيز الروابط الاجتماعية والتعليمية والاقتصادية بين الجانبين، مما يعكس حرص مصر على تسهيل الإجراءات لهذه الفئات.
المنع من دخول مصر
وكانت "العربية.نت" و"الحدث.نت" قد كشفت مؤخراً عن مصادر أفادت بأن السلطات المصرية اتخذت قراراً بشأن دخول السوريين إلى البلاد.
وبحسب المصادر وقتها فإن القاهرة قررت وقف دخول السوريين من حاملي الإقامة الأوروبية والأميركية والكندية إلى البلاد دون الحصول على الموافقة الأمنية.
وأوضحت أن القرار تضمن توقف السماح للسوريين حاملي تأشيرات شنغن بدخول مصر.
كما شمل القرار منع دخول السوريين سواء كانوا زوج أو زوجة لمصري أو مصرية دون موافقة أمنية.
وتشير تقديرات مفوضية اللاجئين إلى أن عدد اللاجئين السوريين في مختلف أنحاء العالم يبلغ نحو ستة ملايين، معظمهم في الدول المجاورة. وتتوقع المفوضية عودة مليون لاجيء خلال الأشهر الستة المقبلة.
وكانت مصر بدأت منذ الشهر الماضي، إثر سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر في تسهيل اعادة السوريين المقيمين على أراضيها إلى بلادهم. كما أكدت التزامها بتقديم كل ما يلزم من تسهيلات ودعم للسوريين حتى يتمكنوا من العودة إلى بلادهم.