تدشين الجولة الثانية من الحملة الوطنية الطارئة للتحصين ضد مرض شلل الأطفال

محليات
قبل ساعة 1 I الأخبار I محليات
�رعاية كريمة من معالي دولة رئيس مجلس الوزراء الاستاذ/سالم صالح بن بريك وبالتعاون مع منظمة اليونيسف ومنظمة الطفولة العالمية دشن صباح اليوم الاثنين معالي وزير الصحة والسكان أ. د. قاسم محمد قاسم بحيبح الجولة الثانية من الحملة الوطنية الطارئة للتحصين ضد مرض شلل الأطفال وذلك من منزل إلى منزل وفي جميع المواقع الصحية خلال الفترة من ٢٩ سبتمبر حتى ١ اكتوبر ٢٠٢٥م. حضر التدشين السيد/نيو نائب ممثل منظمة الطفولة اليونيسيف ونهى محمود ممثل منظمة الصحة العالمية ود. الخضر لصور رئيس جامعة عدن و د. البيشي مدير مكتب الصحة والسكان بالعاصمة عدن ود عبدالقادر الباكري رئيس الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية وشخصيات أكاديمية علمية طبية. وفي بداية التدشين ألقى السيد/نيو نائب ممثل منظمة لطفولة اليونيسيف كلمة جاء فيها ندشن اليوم الجولة الثانية من الحملة الوطنية الطارئة للتحصين ضد مرض شلل الأطفال وتعتبر هذه الحملة مهمة جدا  للاطفال بأخذ اللقاح للوقاية من مرض شلل الأطفال.. منوها بدور الأهالي لجلب اطفالهم تحت سن الخامسة لأخذ اللقاح ضد مرض شلل الأطفال لأن الحل الوحيد لحماية الأطفال من مرض شلل الأطفال هو جرعات اللقاح". واضاف :"وفي الاخير أوجه رسالتي الى  العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية والعاملين في المرافق الصحية للفرق الميدانية بأنهم حجر الزاوية في إنجاح هذه الحملات في ظل الظروف الصعبة والمشقة للوصول من منزل إلى منزل وفي كل المحافظة المستهدفة واختتم كلمته بأربع رسائل هامة : اولا أن كل اللقاحات فاعلة وآمنة وثانيا لايوجد علاج لهذا المرض وانما وقاية منه بأخذ اللقاح ..ثالثا أن كل جرعات اللقاح مجانية.. ورابعا واخيرا ضرورة أخذ اللقاح للاطفال دون سن الخامسة". ومن جانبها قالت الاخت/نهى محمود ممثلة منظمة الصحة العالمية في كلمة  أشادت فيها بالتفاعل الكبير لإنجاح هذا التدشين وكذا الحضور الفاعل.. مؤكدة وقوف منظمة الصحة العالمية مع هذه الحملة والحرص لرفع الوعي الصحي في اليمن واشادت بالفرق الصحية التي ستتجول وستجوب من منزل إلى منزل وعدم تفويت اي منزل وكذا ضرورة تفاعل الجانب الإعلامي لإيصال الوعي لعامة الناس وعكس الصورة التي ظهرت مؤخرا مبطنة بالاشاعات حول عملية التحصين". ومن جانبه أدلى وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح بتصريح صحفي دعا فيه الى تضافر الجهود المجتمعية والرسمية لإنجاح حملة التحصين الصحية الطارئة الثانية ضد شلل الاطفال ..مؤكدا أن الحملة تأتي كضرورة ملحة لمجابهة الأخطار المحدقة بالأطفال دون الخامسة والحملة ستنفذ بدعم من شركاء القطاع الصحي وفي مقدمتهم منظمة اليونيسيف والصحة العالمية وتستهدف 1,345,317 طفلا وطفلة موزعين على نطاق جغرافي يشمل 120 مديرية .. والحملة ستنفذ بأسلوب من منزل إلى منزل على 6,924 فرق صحية من ثابتة ومتحركة تضم مجتمعة 13,003 كادر صحي يشرف عليهم 2,188مشرفا بين ميدانيين ومشرفي مديريات تساندهم فرق للتثقيف الصحي. وأكد بحيبح في تصريحه الصحفي أن وزارة الصحة ومن خلال خططها المستمرة بذلت جهودا كبيرة لتعزيز التحصين الروتيني وتنفيذ حملات استثنائية في المحافظات المحررة مما أسهم في رفع مستوى المناعة المجتمعية وتقليل مخاطر انتشار الفيروس.