أثار الباحث والأكاديمي اليمني عبدالقادر الخراز جدلًا واسعًا بعد كشفه عن قوائم تضم نحو 140 مشاركًا باسم اليمن في مؤتمر المناخ المنعقد في البرازيل، مشيرًا إلى أن القوائم تتضمن أسماء وصفات رسمية موزعة على ثمانية أجزاء مرقمة.
وفي منشور له على حسابه في "فيسبوك"، دعا الخراز من وردت أسماؤهم ولم يحضروا المؤتمر إلى توضيح أسباب غيابهم، مؤكدًا أن عملية الرصد والتوثيق مستمرة لكل الأسماء المدرجة.
وطالب الخراز المشاركين الذين حضروا بالكشف عن مصادر تمويل رحلاتهم، موضحًا أن تكلفة تذكرة السفر وحدها تتجاوز ألفي دولار، فضلًا عن نفقات الإقامة والتنقل، في وقت تعاني فيه البلاد من أزمة اقتصادية خانقة وتوقف صرف رواتب الموظفين لعدة أشهر، إضافة إلى تدهور أوضاع الجرحى والمعاقين الذين لا تتجاوز مرتباتهم 50 دولارًا شهريًا.
وأشار إلى أن اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي لا تغطي سوى نفقات ثلاثة أشخاص فقط، بينما يتم تمويل بقية الوفود إما من الدولة أو من جهات ترشيحهم، ما يثير تساؤلات حول مصادر التمويل في ظل الظروف المالية الحرجة التي تمر بها البلاد.
كما شكّك الخراز في صحة بعض المناصب الوظيفية الواردة في القوائم، خاصة أن بعض الأسماء يعملون في جهات غير حكومية أو يقيمون خارج اليمن.
وفي ختام منشوره، أعلن عزمه نشر قوائم المنظمات والجمعيات المشاركة في المؤتمر، والتي قال إنها تضم نحو 50 اسمًا أو أكثر، مطالبًا الجهات الرسمية والمنظمات بتوضيح مصادر تمويل هذه الرحلات ومبررات المشاركة بهذا العدد الكبير.






