بن حسينون يغادر الانتقالي ويحمله مسؤولية التصعيد

أول استقالة لقيادي في حضرموت على خلفية التأزيم العسكري

محليات
قبل ساعة 1 I الأخبار I محليات

قدم القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، أبوبكر عمر بن حسينون، اليوم الأربعاء، استقالته رسميًا من اللجنة القانونية بالمجلس الاستشاري، محمّلًا قيادة الانتقالي مسؤولية الإسهام في تأزيم المشهد في حضرموت ودفعه نحو مزيد من التعقيد خلال الفترة الأخيرة.

 

 

وقال بن حسينون في بيان استقالته إن المواقف والسياسات التي انتهجها المجلس "لم تعد تنسجم مع المبادئ التي التزمنا بها منذ البداية، ولا مع مسؤولياتي الأخلاقية والوطنية تجاه حضرموت وأهلها"، مؤكدًا أن المشروع الذي التحق به سابقًا "انحرف عن أهدافه ولم يعد يعبّر عن تطلعات أبناء المحافظة".

 

 

وأوضح بن حسينون أنه يعلن "انحيازه الكامل لحضرموت وأهلها"، معتبرًا أن حماية مصالح المحافظة واستقرارها "أولوية لا تقبل المساومة"، داعيًا في الوقت نفسه أبناء حضرموت المنضوين في صفوف الانتقالي إلى تقديم استقالات جماعية، واصفًا استمرارهم ضمن المجلس بأنه "خضوع لشعارات مضللة لا تخدم حضرموت".

 

 

وأشار إلى أن أبناء المحافظة يشكّلون "خط الدفاع الأول" عن أرضهم، داعيًا إلى موقف موحّد يعبّر عن تطلعاتهم ويحفظ نسيجهم الاجتماعي في ظل التوترات المتصاعدة.

 

 

واختتم بن حسينون بيانه بالدعاء لحضرموت وأهلها، متمنيًا أن تستعيد المحافظة مكانتها وحقوقها بعيدًا عن المشاريع التي تهدد أمنها واستقرارها.