قد تتسبب سنوات الزواج وزيادة المسؤوليات في تباعد الزوجين، وهنا يجب التفكير في أنشطة وعادات تجمعهما لتعيد القرب بينهما. إن كنتِ تشعرين بابتعاد زوجك عنكِ، أو كنتِ تحاولين الحفاظ على قوة علاقتكما، هل فكرتِ في مشاركة الطبخ معه؟ ربما يبدو الطبخ نشاطاً بسيطاً، لكن من شأنه تغيير مسار علاقتك بزوجك وتحسينها ودفعها نحو الأفضل، فالطبخ بمشاركة زوجك يفيد زواجك بعدة طرق، يمكنكِ معرفتها عبر قراءة السطور التالية.
1- الطبخ بمشاركة زوجك يمنحكما مهمة فريدة لإنجازها معاً عادة يكون لدى الزوج والزوجة مهام منفصلة للقيام بها، ويكون كل منهما أكثر مهارة في المهام التي تخصه، لكن الطبخ لا يتعلق بالكفاءة، وإنما يتعلق بالتواصل، لذلك فهو مهمة مثالية لمشاركة الزوجين. 2- الطبخ بمشاركة زوجك يخلق فرصاً لمحادثات عميقة إذا كنتِ معتادة على الطبخ بمفردك، فقد تشعرين في البداية ببعض التخبط وعدم الارتياح، ولكن مع تكرار تجربة الطهو مع زوجك، سوف تصبحين أكثر استرخاء، ما يتيح لكما إجراء محادثات عميقة لا سبيل لقطعها بواسطة الأطفال أو الأجهزة الإلكترونية. 3- الطبخ بمشاركة زوجك يعزز مهارة التعاون بينكما غالباً ما يكون دور زوجك هو مساعدتكِ فقط، ولكن هذه المساعدة تخلق بينكما طرقاً للانسجام ومعرفة ما يحتاج إليه كل منكما، وبالتالي فإن الطهو معاً يعزز مهارة التعاون ويزيد التفاهم والقرب بينكما. 4- الطبخ بمشاركة زوجك يضرب نموذجاً إيجابياً أمام أطفالكما مشاهدة أطفالكما لكما وأنتما تتعاونان في صبر وتفاهم، تضرب لهم نموذجاً إيجابياً للتعاون والحب والصبر والتفاهم، لذا احرصي على أن يشاهدكما أطفالكما من وقتٍ لآخر وأنتما تتشاركان الطبخ، واستمتعي بأوقات عائلية دافئة، واحصلي على ذكريات جميلة لا تُنسى.
