بمشاركة اليمن اختتام المنتدى النسوي التربوي العربي

محليات
قبل 3 سنوات I الأخبار I محليات

اقامت الحملة العربية للتعليم آكيا واعضائها بالشراكة مع الحملة العالمية للتعليم فعاليات المنتدى النسوي التربوي العربي " الحركات النسوية العربية ودورها في الحركة التربوية : رهان المساواة وتكافؤ الفرص"  والذي عقد خلال الفترة من 18-20 ديسمبر/كانون أول 2020 عبر منصة زوم .

هذا وقد شاركت اليمن " الائتلاف اليمني للتعليم للجميع " في المنتدى الذي جمع الائتلافات التربوية الوطنية والمؤسسات الاعضاء في الحملة العربية للتعليم، ومؤسسات نسوية بالاضافة إلى خبيرات وناشطات في التربية وحقوق المرأة ، عربياً واقليمياً .

ويهدف المنتدى إلى رصد واقع الحركات النسوية والذي بدوره يقود إلى تحليل واقع هذه الحركات ومدى مساهمتها في رفد جهود الحركة التربوية والارتقاء بمكانة المرأة والتعليم في العالم العربي .   

 .وخلال أيام المنتدى تم طرح مجموعة من المحاور والمواضيع الرئيسية في عدة جلسات والتي ركزت على: الدور التاريخي للحركات النسوية في التربية والتعليم، قدرة الحركات النسوية في التأثير على الحركة التربوية في العالم العربي بما في ذلك أوجه التحديات في تبني اجندة التعليم، والحركات النسوية العربية والمؤسسات الدولية، واستشراف الحركات النسوية ومستقبل التعليم. من جهة أخرى تم طرح قضية المرأة وجائحة كورونا، حيث تم تشخيص واقع حياة المرأة في ظل جائحة كورونا، وتعليم المرأة في ظل جائحة كورونا، والتعليم المستمر، ودور النساء في رسم ملامح مستقبل التعليم في ظل جائحة كورونا، بالإضافة الي استعراض مبادرات وخبرات متميزة في مشاركة الحركات النسوية في التربية والتعليم في ظل جائحة كورونا

بالإضافة لكل ذلك تم أيضا طرح نقاش موسع حول التحديات التي تواجه الحركات النسوية في المشاركة بالحركة التربوية في العالم العربي، حيث شمل هذا الموضوع حوار حول التحديات الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية والبيئية، واستعراض مبادرات وخبرات متميزة في مجال مشاركة الحركات النسوية بالحركة التربوية .

وخلال جلسات المنتدى قد المشاركون والمشاركات كم كبير من التوصيات والمقترحات كان أبرزها: إلزام متخذي القرار باتخاذ خطوات عملية لترقية تعليم البنات والمرأة من خلال دعم التشريعات للحد من زواج القاصرات الذي يحول دون تكملة تعليم البنات، ووجوب استهداف المناطق التي لا يلقى فيها تعليم البنت الاهتمام الواضح والتعاون والمساهمة بدعم الأسر لإرجاع البنات اللاتي تركن مقاعد الدراسة بسبب الفقر أو أي ممارسات ضارة، وبلورة إطار عربي ناظم لتمكين المرأة، وحشد كل الجهود لصالح تمرير أنظمة وتشريعات تعزز حصول المرأة على حقها كاملا غير منقوص في مجالات عدة. وتعظيم التدخلات وتنسيق الجهود بما يضمن تكامل الجهود لتشمل إحداث تغيير في المناهج؛ يتيح تجاوز نمطية التعاطي التي عكست ذاتها على نمطية الصورة، وتفعيل دور الإعلام عبر  حملات توعية بحقوق البنت بالتركيز على زواج القاصرات والممارسات الضارة، وجعل مجانية التعليم الأساسي وإلزاميته أولوية، وبما يؤسس لاتساع النقاش حيال مجانيّة التعليم ليشمل التعليم الجامعي، إذ إن من القصور مواصلة الانغلاق في دائرة التعليم الإلزامي رغم أهميته، ودون تناسي أهمية اضطلاع الحكومات بدورها في إلزامية التعليم والتصدي للتسرب الذي تزايد في أتون جائحة كورونا وفق ما تعكسه المتابعات، وعلينا عدم انتظار ما سيصدر بعد شهور من إحصائيات عن ذلك، ومن المؤسف ألا نرى أي مبادرات لرصد الظاهرة مبكرا. كما أوصوا بأهمية إيجاد بدائل تعليمية تتناسب مع المرأة في مختلف الأعمار، والتركيز على المعلمات ورفع الكفايات لديهن، وتبني خطوات كفيلة بتوثيق إبداع المعلمات وإشهاره وتعميمه، وبذل كل جهد ممكن لتوفير فرص للمعلمات العربيات للمشاركة في المسابقات والمنتديات الدولية، بالتوازي مع السعي لمهننة التعليم والاهتمام بالوضع الاقتصادي للمعلمين/ات، وتفعيل دور البحث في تشخيص واقع المرأة وبلورة آليات عمل واضحة للإفادة من نتائج البحوث وتوصيات المؤتمرات وورش العمل لصالح تعزيز دور المرأة. ومنح برامج الطفولة المبكر وتعليم الكبار الاهتمام ذاته الذي يحظى به التعليم المدرسي والجامعي، فالطفولة المبكرة وتعليم الكبار قطاعان مغيبان أصلا وجاءت جائحة كورونا لتزيد من تغييبهما. ودعوة القطاع الخاص لتحمل مسئولياته تجاه دعم برامج التعليم والإفادة من المسئولية المجتمعية لصالح ذلك مع تعزيز الشراكات المندرجة في إطار تعليم الفتيات. ورفد التدخلات التعليمية بتدخلات تشمل جوانب الصحة النفسية؛ خاصة وأن تداعيات جائحة كورونا وانعكاسات القضايا المرتبطة بتعليم الفتيات تتطلب استحضار هذا الجانب، وبذل جهد موجّه لحماية المرأة من خلال حث الجهات المختصة على متابعة العنف ضد المرأة، وتوفير ضمانات لتوفير دعم مستدام يعزّز الاستقرار للمؤسسات التعليمية في وكالة الغوث الدولية.