محمد العولقي
محمد العولقي

"أخيراً.. عاد تنين ليفربول المجنح إلى طريق الانتصارات بعد غفوة لم تكن مستحبة"

أخيرا..عاد تنين ليفربول المجنح إلى طريق الانتصارات بعد غفوة لم تكن مستحبة..  لم يكن فريق برينتفورد نحلا يمتص رحيق ليفربول طوال تسعين دقيقة سلبية نشفت ريق مشجعي الريدز..لكنه كان مثل دبابير حادة رفعت حول عشها الكثير من إشارات المنع..  استحوذ ليفربول على اللعب..بل قل هيمن بشاكلته المعتادة..حصار مطبق من جميع الاتجاهات.. أطلق أكثر من 38 تسديدة..وهدد عش الدبابير باكثر من 17 ركنية..لكن الفريق عجز عن لدغ الشباك لسبب بسيط..تطوير الهجمة كان بطيئا في ظل رقابة صارمة على محمد صلاح الذي ظهر في مناسبات محدودة للغاية..  كان خيار آرني سلوت اللعب بلويس دياز مهاجم صندوق خيارا خاسرا خدم مطماع فريق يحسن الدفاع..ويحسن التعامل مع التحولات..  وعندما أصلح آرني سلوت خطأه متأخرا من خلال الدفع بداروين نونيز المهاجم الصريح..مع إخراج غير الموفق جاكبو لحساب هارفي إليوت..ظهرت أنياب ليفربول الهجومية بشكل مزعج..  كان نونيز هو الرجل المناسب لنكش عش دبابير برينتفورد..وقد فعلها مرتين بهدفين في الوقت بدل الضائع..

حقيقة كان دخول هارفي إليوت محوريا من الناحية التكتيكية..ليس لأنه منح ليفربول زخما في العمق فحسب..ولكن لأنه هو من فتح الثغرات في خط دفاع صلب..

كانت بصمات إليوت واضحة على الهدفين..الأول مهد الكرة نحو أرنولد..ومنها سجل نونيز هدف الإنقاذ..  بعد دقيقة.. تحول إليوت إلى بطل حقيقي عندما مرر كرة ساحرة نحو نونيز الذي هز الشباك للمرة الثانية..  قبض ليفربول على النقاط الثلاث..لكن بعد فاصل من حرق الأعصاب..

       محمد العولقي