عندما نذكر عيد الأضحى اول شيء يبادر لاذهاننا الأضحية (كبش العيد) فقد سمي عيد الأضحى لأنه يتم ذبح الأضحية فيه تقربا لله تعالى .
فقد اعتاد جميع المسلمين حول العالم بإحياء هذة السنه النبوية الشريفة حيث يقوم جميع المسلمين حول العالم بذبح الأضحية أسوة بنبيا محمد صلى الله عليه وسلم إحياء لشعيرة سيدنا إبراهيم عليه السلام.
ان سيدنا ابراهيم عندما حلم انه يذيح ابنه اسماعيل بالسكين وبدله الله بكبش فهذه شعيرة يحييها المسلمون سنويا، حيث يبدأ ذبح الخراف والعجول من بعد صلاة العيد وتستمر قبل غروب الشمس في اليوم الرابع.
وقد اعتدنا على إحياء هذي الشعيرة جيل بعد جيل ولكن جارت الظروف على أبناء مدينة عدن بسبب سوء الأحوال الاقتصادية التي تمر بها وارتفاع الأسعار بشكل جنوني وصار سعر كبش العيد أضعاف راتب رب الأسرة فهو حائراً بين شراء مصاريف المنزل واحتياجاته اليومية وملابس العيد لاطفالة وبين الأضحية التي كامل راتبه لاتكفي حتى نصف قيمة الأضحية.
معظم منازل عدن سيغيب عنها هذا الطقس المقدس وسيكتفون ببعض كيلوهات من الحم وقد يقتصر البعض على شراء الدجاج أن وجد.
وبهذا سيغيب شعار من أعظم شعائر وطقوس عيد الأضحى في معظم منازل عدن.