هاقد اتانا العيد محمل بمشاعر الفرح والبهجة ولكن عيدنا هذا المرة مختلف فهو عيد في زمن الكورونا عيد في زمن غلب عليه شعار السلام تحيه ، فأنا من اوائل الناس التي حرصت كل الحرص بالتزام سبل الوقاية من فايروس كورونا من تباعد اجتماعي ومعقمات وغيرها ولم اكتفي بذالك فنزلت حملات توعيه بين الناس لتوعيتهم بضرورة الوقايه من هذا الفايروس .
ولكن لمن اتخيل يوميا أن يمر العيد هكذا دون قُبل ودون تلك العناقات الطويله التي نتبادلها بين الأهل والأصدقاء والاحبه ودون تلك الربكه والتشتت كم قُبله يجب أن تكون اثنتين .. ثلاثه ..أو أكثر . ولم أرى أيضا تلك المنشورات السنويه بكل عيد التي تعلم الناس كيفيه الرد على تهنئة العيد لأجل تجنب الاحراجات.
عيدنا في زمن الكورونا طبع عليه الخوف والحذر ، الخوف من قُبلة قد تكون قاتلة أن لمن تكن لك لاحد احبائك . القُبلة بزمن الكورونا لمن تعد تعبر عن الحب فمن يحبك حقا ليس من يأتي إلى قعر دارك ويهنئك بالعيد من يحبك هو الذي يكتفي بمكالمة أو رساله نصية أو بتهنئتك عبر احد وسائل التواصل الاجتماعي ، زمن القُبلات وللأ فالتباعد اليوم أصبح واجب شرعي.
ففي هذا العيد لن نزور الاهل والأقارب والأصحاب ..ونعتذر عن استقبالهم لنفس السبب ...
تباعدنا اجتماعيا. ..وتقاربت قلوبنا السلام تحية دمتم بخير وكل عام وانتم بخير