هذه الصورة لسيارة أحمد سالم الشدادي من أبناء زنجبار، توفى ليلة البارحة بعد أن تعرض لحادث مؤلم في منطقة الحجر طريق جعار-زنجبار.
كانت السيارة تحمل عروسين بعد أن أتمّا مراسيم العرس، وهو في عودتهم إلى المنزل في موكب زفاف من جعار إلى زنجبار، وحسب شهود عيان وبسبب معارضة أحد المشاركين في الموكب لسيارة العروسين، حدث أن السيارة ارتطمت في أحدى الحفر التي تمتد على طول الطريق، مما أدى إلى إنقلاب السيارة عدة مرات، وتوفى السائق واصيب العروسين، وتحول العرس الى مأتم.
نقول بأن هذه مقادير الله تعالى، وهذا لا يعني أننا لا نحمل اللوم أحد، بل نحمل اللوم اولئك المشاركين في الموكب، الذي على حد قولهم يريدون مشاركتنا فرحتنا، وهم والله لا يريدون إلا الهلاك لنا. وتحدث مثل هذه الحوادث في كثير من الأوقات، بسبب قلة العقل والسرعات المفرطة.
ونحمل اللوم الأكبر لمحافظ محافظة أبين، ومأمور مديرية خنفر، الذين أرى بأنهم يتلذذون في مشاهدة مثل هذه الحوادث المؤلمة التي تحدث في هذا الطريق بين الحينة والأخرى، بسبب الحفر المنتشرة على طول الطريق.
والله لا أعرف لماذا هذا التهاون، ولماذا التفكير بمشاريع فشفيش، وهناك مشاريع أهم فيها حفظ لأرواح ناس.
روح الشدادي وغيره معلقة في ذمة المحافظ ومامور خنفر، لأنهم يعلمون أن هذا الطريق فيه ضرر كبير، وهم في تهاون.
اللهم أني قد اوصلت لهم الرسالة بأننا سوف نحاجهم أمامك، اللهم فاشهد.