مجرد موافقة عبدالرزاق الهجري رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الإصلاح، على منح الثقة البرمانية لحكومة معين الكارثية كبقية قطيع برلمان البركاني ال٧٥ عضوا، تعد خير دليل قاطع ان الرجل حاول فقط تسجيل موقف وطني اعلامي بهدف التسويق الذكي لنفسه وحزبه وكسب راي عام، تمثل بهجومه المدروس على الحكومة وفسادها وفشلها الصادمين وفق معطيات ماقاله وكشفه بنفسه على الاقل، في جلسة منح الثقة الافتراضية لتلك الحكومة التي فقدت كل قيمها الأخلاقية والإنسانية والوطنية معا، بعد وصول فسادها إلى حصول وزير النفط لحاله فقط، إلى أكثر من خمس سيارات من شركات النفط بأقل من عام واحد، إضافة إلى مرتبات بالملايين من كل شركة
ومابالك بعجز وتهرب الحكومة من أهم مسؤوليتها الوطنية حتى في مخاطبة شركات الطيران الدولية لتحويل قيمة تأجير الأجواء اليمنية إلى بنك الدولة الشرعية بعدن، وكذلك كبار المكلفين بدفع قيمة الضرائب بالعاصمة المؤقتة عدن بدلا من استمرار دفعها للحوثيين بصنعاء، باعتبار هذه الأمور - كما قال - في إطار الإمكانية المتاحة والممكنة للحكومة والتي لا عذر لها في القيام بها، لو كان لها هم وطني وتحترم أولوياتها وأهم واجباتها ومسؤولياتها الوطنية والقانونية.
ولكن للأسف.. طلع كلام الهجري بالاخير،دغدغة اخوانية معسولة لمشاعر الشعب اليمني المسحوق بهدف استغفاله لأن مفعولة انتهى بمنحه الثقة لتلك الحكومة الفاقدة لأي ثقة او شرعية وطنية ممكنة بدليل وشهادة ماقاله بلسانه وأمام كاميرات التصوير لو كان يحترم نفسه قبل غيره ومسؤوليته!
#حتى_الهجري_طلع_بائع_كلام_لتسجيل_موقف_وطني
#ماجد_الداعري