بصرة العراق تُحقق نجاحًا باهرًا في احتضانها لبطولة كأس الخليج في دورته الخامسة والعشرين، وسط ترقب كبير وتحديات وصعوبات واجهت العراق، لاسيما الأوضاع التي مر بها العراق، فقد استطاعت محافظة البصرة أن تلم الشمل العراقي وتُعيد الفرح للعراقيين بإستضافة هذه البطولة العربية الخليجية، وتخبرنا بأن العراق لا زال بخير، ولا زال يتنفس، ويوجد الأمل بأن القادم سيكون أفضل إن شاء الله، رغم كل شيء حدث له في الماضي.
هذا وظهرت مدينة البصرة العراقية بصورة مشرقة جديدة واكبت ما بين ماضي الأجداد والحضارات العريقة التي اشتهر بها العراق منذ الأزمنة القديمة وما بين المستقبل.
وليس هذا فقط، فقد عزم الأسود على أن يكون لهم حضورًا مشرفًا، حيث لعبوا بكل بسالة وروح تحدي وكأنه يقول: هذا أنا ابن العراق الغالي ابن بابل وبغداد الحبيبة، سأصنع فرحة تنسينا الأيام الحزينة.
وقد تمكن منتخب العراق من الفوز على نظيره العُماني، وأخذ كأس بطولة خليجي ٢٥، واسعاد قلوب ملايين العراقيين في جميع محافظات العراق.
وأخيرًا أهنئ الشعب العراقي في كل مكان، وألف مباااارك اللقب والكأس، بارك الله بيكم وأدام الله أفراحكم.
