من بين ابشع الطرق التي تنتهجها الجماعات المتطرفة اسكات اي صوت يحاول اظهار جرائمها أو كشف عدوانها بالأدلة والحجج والحقائق وهذه ما تتبناه المليشيات الحوثية الإرهابية التي تنتهج ساسية تكميم الأفواه وقمع اي صوت يحاول الانتقاد ولو بصورة مخجلة
المتابع لمسيرة الميليشيات الحوثية الزاخرة بالانتهاكات يدرك أن كثير من الناشطين التابعين لهم لاقوا ابشع طرق القمع والتنكيل التعسفي أثناء انتقادهم لهم ولك أن تقارن هذا على الصحفيين والإعلاميين المناوئين لهم فمنهم من ينتظر حكم الاعدام بسبب الأحكام الحوثية الجائرة ومنهم من شرد عن أهله ووطنه طلبا في النجاة وهرب من حكم الموت وهذه السياسة تمارس ضد كل صحفي أو ناشط معارض لسلوكهم الشيطاني وكان اخرها عملية اختطاف تقوم بها مليشيات الحوثي اختطاف الكاتب محمد دبوان المياحي في صنعاء على خلفية منشور على وسائل التواصل الاجتماعي انتقد فيه الحال المأساوي الذي صنعته مليشات الحوثي بالمواطنين في صنعاء ومناطق سيطرتهم
الجماعة الحوثية وجدت كي تدمر وتنتهك وتقتل وهذا ما تجيده أما الشيء الذي لا تستطيع أن تقوم به فهو أن تحترم مواثيق القانوني الإنساني أو الحريات الصحفية والإعلامية فالمليشيات الحوثية تمتلك سجل حافل بالانتهاكات تعدت إلى المنظمات الدولية والإنسانية فالطواقم التي تعمل في صنعاء لا تزال في زنازين الاعتقال كما أن التحركات الدولية لم تكن جادة بالشكل الذي يردع اجرام هذه الجماعة أو حتى تحجيم شيطنتها