كشف ناشط سياسي اخر تفاصيل معارك مأرب حتى مساء امس الاحد ، وقال عبدالعزيز الهداشي ان الحوثيين واصلوا هجومهم دون تحقيق نتيجة تذكر. واضاف بالقول:"مأرب ، ليلة أخرى من ليالي ملحمة مأرب المجيدة".

وعن طبيعة المعارك وجديد جبهات القتال قال الهداشي : جبهة الكسارة والمخدرة يوم أمس معارك شديدة في هذه الجبهة ولم تهدأ هذه الجبهة إلا بعد انكسار الحوثة بعد منتصف الليل عقب انكسار الحوثة وعودتهم إلى مواقعهم السابقة".

اما جبهة مراد : حاول الحوثة التسلل من هذه الجبهة ولكنه تم صدهم وفشلوا في تحقيق أي إختراق".

وفي جبهة صرواح وهي الجبهة الأقوى ودارت فيها أشرس المعارك وبجميع أنواع الأسلحة بما فيها القنابل اليدوية ومواجهات من المسافة صفر. وعن سبب تركيز الحوثي على جبهة صرواح يبين الهداشي لانها أقصر الطرق إلى مأرب وهناك كر وفر في إطار هذه الجبهة".

وبحسب الهداشي فأنه ورغم إستمرار الحوثي في الزخم الهجومي المتواصل لأكثر من ثمانية أيام ورغم عدد الضحايا الكبير في صفوفه إلا أن الإنجازات لا تتناسب مع حجم الضحايا".

واشار الى ان استراتيجية الحوثي في هذه المعركة تعتمد على الهجوم المتواصل وبزخم كبير وعلى شكل موجات بشرية مما يؤدي إلى إنهاك الطرف المدافع.

واوضح أن هجوم الحوثي يعتمد بالدرجة الرئيسية على كثافة الأفراد والأسلحة الخفيفة والمحمولة ع الكتف ، ولمواجهة هذه الإستراتيجية ، يجب أن يقابله المدافعين بكثافة في الأفراد والمعدات الخفيفة.

وطالب الهداشي بضرورة رفد الجبهات بمقاتلين جدد ودماء جديدة لكل الجبهات وخصوصاً صرواح ، وحذر من أن أي إختراق بعمق 5 إلى 10 كم يشكل خطر على مارب المدينة".

وأضاف : " نكرر، لن يخفف الضغط على مأرب الا تحريك بقية الجبهات ، وخصوصاً جبهات مريس وتعز وميدي، وتعليق أو إلغاء اتفاق السويد واختتم تدوينته بالقول : "من يريد أن ينتصر عليه أن لا يلتفت إلى الأمم المتحدة أو المنظمات الدولية وليضرب بعرض الحائط كل نداءات المجتمع الدولي كما يفعل الحوثي ذاته".