من سوق مشتقات نفطية رسمي إلى سوق سوداء لتعظيم الأرباح من تجارة الوقود التي باتت تتصدر قائمة مواردها المالية وهي خطوة جديدة من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية أوقفت من خلالها الوقود في المحطات الحكومية وحولته الى سوق سوداء تحتكره شركات تتبع الانقلابيين في الشمال .
هذه الأسواق التي انشات انتقاما من المواطنين وابتزازا للمجتمع الدولي بلغ فيها سعر دبة البترول 20 لتر 16500 ريال وسعر دبة الديزل 15600 ريال أي بأربعة أضعاف السعر الرسمي .
جاء هذا الارتفاع بالتزامن مع زيادة الطلب على الوقود للعملية العسكرية والمعدات في جبهات القتال التي فتحتها مليشيات الحوثي في محافظة مأرب مطلع الشهر الماضي ووفقا لتقارير خبراء الأمم المتحدة تستحوذ المليشيات الحوثي على أجمل النشاط المتعلق بتجارة المشتقات النفطية في المناطق الخاصة لسيطرتها والتي يدخل عبر شركات خاصة تأتي من الحكومة الإيرانية حيث أزاحت المليشيات المنافسين من غير سلالتها بتجارة الوقود واستبدلتهم بموالين لها وأصبحوا من ابرز رجال الأعمال في زمن قياسي واعتمدوا على استيراد البنزين والديزل الإيراني منخفض الجودة وتوزيعه بالسوق المحلية بضعاف كبيرة على السعر الرسمي .