كشفت إحصائية رسمية عن مقتل أكثر من 863 حوثيًا بينهم قائد المنطقة العسكرية الرابعة للمليشيا عبداللطيف المهدي المطلوب رقم 30 في قائمة التحالف، غداة انهيار عسكري للجماعة في جبهات مأرب.
وقال ناشطون يمنيون، ان الإحصائية فضحت تصفية القيادي الحوثي سلطان زابن ومساعدته أفراح الحرازي المتورطين في جرائم اختطاف وتعذيب النساء في أقل من 24 ساعة حالة الصراع الداخلي والتفكك في أوساط مليشيا الانقلاب.
واعتبر الصحفي همدان العلي، مقتل زابن محاولة لإنهاء الحديث عن جرائم متعلقة بالأعراض والتي كشفت عنها تقارير دولية مختلفة في سابقة لم تحدث من قبل.
ونقلت صحيفة" عكاظ" السعودية" عن العلي تأكيده، أن تلك الجرائم عمليات ممنهجة ومرتبطة بقيادة المليشيا.
ورأى المحلل السياسي الدكتورعبده البحش، أن فرضية هلاك زابن بمرض كورونا باطلة لأن هذا الوباء لا يقتل بصورة مفاجئة.
وأضاف ليس من المعقول أن تجتمع الصدفة وتموت أفراح الحرازي مديرة قسم النساء والمساعد الرئيسي لزابن في الوقت نفسه.
وذكرت صحيفة" عكاظ" عن مصادر مطلعة، ان المليشيا لا تزال تحتجز رئيس حكومة الانقلاب عبدالعزيز بن حبتور و5 من وزرائه في ظروف غامضة بينهم وزير التعليم العالي حسين حازب، ومهندس الانقلاب يحيى الشامي، زاعمة أنهم مصابون بالوباء.