هنئ وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان ، قادة وضباط وصف وأفراد وكافة منتسبي وزارة الداخلية في عموم محافظات الجمهورية بشهر رمضان المبارك لعامنا هذا 1442 هجرية سائلا المولى عز وجل أن يعيده علينا وعلى كافة أبناء شعبنا اليمني باليمن والخير والبركات .
جاء ذلك في برقية تهنئة وجهها وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان لمنتسبي وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية والشرطية قادة وضباط وصف وأفراد بشهر رمضان الكريم باطلالته ونفحاته الربانية وثمن من خلالها صمودهم البطولي وأدوارهم الوطنية في مواجهتهم وتصديهم لانقلاب الميليشيات المتمردة الحوثية المدعومة من إيران على الشرعية الدستورية وسيطرة تلك المليشيات على مؤسسات الدولة ومرافقها وشنها الحرب على شعبنا اليمني في عموم المحافظات والتي اندلعت في العام 2014م ، وانبرى لها شعبنا اليمني بالعام 2015م بدعم من الأشقاء في التحالف العربي لمواجهة التمرد الحوثي ، وتكاتف الجيش الوطني والمقاومة الوطنية والأجهزة الأمنية ورجال القبائل وكل الوطنيين الشرفاء في عموم محافظات الجمهورية لتخليص الوطن من براثن هذه العصابة الإجرامية التي تنفذ أجندات خارجية تستهدف وطننا اليمني وأمتنا العربية والإسلامية .
وأشاد وزير الداخلية في برقية التهنئة بالجهود التي بذلتها اجهزة الأمن والشرطة والوحدات وقيادات وكوادر الوزارة من ضباط وصف وأفراد في فرض تواجدها وإحكام سيطرتها على كافة مؤسسات الوزارة ووحداتها وقطاعاتها وحماية مؤسسات ومرافق الدولة بعد ان تم دحر ميليشيا التمرد الانقلابية منها وتطهيرها رغم التدمير شبه الكلي للبنى التحتية لوزارة الداخلية ، محييا كل الجهود التي بذلت من قبل قيادات الوزارة ودعم القيادة السياسية لها من أجل استعادة بنائها وتحقيق الإنجازات في إعادة تأهيلها ورفع قدرات منتسبيها . وشدد الوزير حيدان على رفع اليقظة الأمنية وتنفيذ واجباتهم والمهام المناطة بهم في فرض هيبة النظام والقانون وحماية مصالح المواطنين وأمن واستقرار الوطن وتوحيد الجهود وتراص الصفوف لكل قيادات وضباط وصف ضباط وجنود المؤسسة الأمنية بكافة قطاعاتها ووحداتها لما من شأنه توفير الحد الأعلى من استقرار الحياة المعيشية للمواطنين ، داعيا رجال الأمن لبذل مزيد من الجهود والنشاط الأمني والشرطي والمروري خلال شهر رمضان الكريم بما يسهم في رفع معاناة الناس والتخفيف عليهم من ضغوط الحرب التي يشهدها الوطن منذ اكثر من ٦ سنوات ومن القيود والإجراءات التي تسببها تداعيات انتشار مرض كورونا الذي بات يشكل خطرا على البشرية جمعاء ، والقيام بأدوارهم في تنفيذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية لتجاوز المرحلة الحساسة والمعقدة للنتائج الكارثية المحتملة لهذا الفيروس والذي نجم عنه إضرارا بشرية واقتصادية في البلدان التي اجتاحها مرض كورونا القاتل ، متمنيا للجميع التوفيق في مهامهم المنوطة بهم، وداعياً الى ضبط كل من تسول له نفسه تعكير الأجواء الرمضانية وإقلاق السكينة العامة والسلم الاجتماعي للمواطنين.