أبناء المهرة يشيدون بمشروع جسر الجزع، ويثمنون جهود المحافظ بتشييده وسرعة إنجازه 

تقارير وحوارات
قبل سنتين I الأخبار I تقارير وحوارات

تصدر مشروع جسر وادي الجزع، "المُنجز حديثاً" بتمويل من السلطة المحلية بمحافظة المهرة ، اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي من أبناء المهرة والمحافظات الأخرى "ناشطون وإعلاميون" وتبادلوا صوراً أُلتقطت للجسر من زوايا عدة تُظهره وهو يحتوي سيول الأمطار الأخيرة دون أن تتوقف حركة مرور السيارات بكافة أنواعها، في مشهد غير معتاد ، على اعتبار أنها المرة الأولى التي تستمر فيها الحركة أثناء جريان السيول بعد أن كان أصغر سيل يتسبب في توقف الحركة تماما لساعات ولأيام لعدم توفر جسور في السابق..

وعبروا عن ارتياحهم وسعادتهم لهذا المنجز ، مستعرضين أهميته وفائدته كلًا بطريقته الخاصة، وكيف كانت الناس تتعطل مصالحهم وحجم المعاناة ، كون الجسر يقع في المدخل الشمالي لمدينة الغيضة وعلى مسار الطريق الدولي، واعتبروه إنجازاً عظيماً يلبي مطالب المواطنين ويرفع معاناتهم.. وأشاد أبناء المهرة بمختلف شرائحهم الاجتماعية وانتماءاتهم السياسية بدور السلطة المحلية في تشييد الجسر ، معبرين عن شكرهم وامتنانهم لمعالي المحافظ الأستاذ محمد علي ياسر ، لجهوده وحرصه على ضرورة تنفيذ المشروع وتسخير كافة الإمكانيات المتاحة لإنجازه ومتابعته الشخصية المباشرة لمراحل تنفيذه ضمن مساعيه لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين وتحديدا مستخدمي الطريق أثناء مواسم الأمطار وتدفق السيول حتى لا تتعطل مصالح الناس..  ودعا الناشطون على حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي في منشورات وتغريدات وتعليقات رصدها "مركز المهرة الإعلامي" إلى إطلاق اسم المحافظ "بن ياسر" على الجسر عرفاناً وتقديراً لجهوده المبذولة في إنشاء الجسر وصناعة إنجازه في أقل من عام - دعماً واهتماماً ومتابعة - كتعبير صادق على مشاعر المحبة والاحترام الذي يُكنّه المواطنون للمحافظ "بن ياسر" والرضى العام على أداءه والتوافق حوله لقيادة المحافظة، وأن ما يحققه من إنجازات تلامس واقع الحياة هي محل تقدير الجميع نحو تحقيق المزيد النجاحات في التطوير والتنمية والأمن وتلبية طموحات أبناء المهرة في مختلف المجالات. 

ظل معضلة السلطات 

قال الدكتور سالم علي القميري: " نعم الأغلبية أشادوا بالإنجاز مع إنه كان الأحرى أن يشيد به الكل، مؤكداً أنه مشروع خدمي مهم ظل معضلة السلطات في الفترة الماضية واليوم صار منجز على الواقع  لا يعارضه إلا مجنون والمجنون خارج الحساب.  وأوضح القميري بأن للمحافظ" بن ياسر" بصمة لا ينكرها إلا جاحد ، وسننتقد ونلوم عند أي تقصير أو اهمال لقضايا الناس ولكننا سنشكر ونشيد بالإنجاز على الواقع، ولعل الكهرباء وجسر الجزع مثال على ذلك، معبرا عن شكره لكل من سعى وأشرف على تنفيذ المشروع.  بو مسلم الكريتي، من جانبه، عبّر عن جزيل الشكر والتقدير للأستاذ محمد علي ياسر محافظ المحافظة، منوهاً أن مشروع "جسر بن ياسر" - حد وصفه - يتخطى مدلوله المادي، وأن المحافظ الأستاذ محمد علي ياسر رمز التعاون والتكاتف وتوحيد الصفوف وتكاتف الجهود بين مكونات المجتمع للتقدم نحو غدٍ مشرق للمحافظة تحت قيادته الحكيمة والرشيدة. 

المحافظ يضع بصمته 

بدوره سعيد كده، أكد أن المحافظ  "بن ياسر" وضع بصمته في هذا الوادي من حيث إنشاء الجسر وإعادة تأهيل المدخل الشمالي لمدينة الغيضة ونزل وأشرف بنفسه على هذا المشروع - جزاه الله خير - والأغلبية أشاد بهذا المنجز ، إلا قلّة  قليلة معارضة معوجّه لم يرق لها هذا الأمر، متفقاً مع الدعوة التي وجهها الإعلامي أبو راجح القميري بإطلاق اسم المحافظ بن ياسر على الجسر ، مؤكدا بأن الفكرة صائبة والاختيار موفق.. ويرى سعيد كده بأن الإنجاز شيء طيب حيث ساهم الجسر في استمرار حركة العبور دون توقف للمرة الأولى لأن الجسر مرتفع، متذّكراً كيف كانت السيول تقطع الأهالي بمنطقة العبري لأيام وحجم المعاناة، مثمناً دور السلطة المحلية وجهود الأخ المحافظ بصفة خاصة في إنجاز الجسر وأن ظهر متواضعاً لكنه بحد ذاته منجز مهم. 

جسر بن ياسر 

الإعلامي المهري المعروف أبو راجح القميري - صاحب فكرة إطلاق اسم المحافظ بن ياسر على مشروع جسر الجزع، والتي لاقت صدى واستحسان واسعين - أكد على أهمية المشروع في حياة المواطنين، وقال: بأن المحافظ الشيخ محمد علي ياسر نجح في إنهاء معاناة سنوات من الانقطاع وصعوبة العبور في وادي الجزع أثناء مواسم الأمطار وتدفق السيول من المدخل الشمالي لمدينة الغيضة، وأن الإنجاز رصيد يُدوّن في صفحات التاريخ لمعالي المحافظ ، داعياً إلى إطلاق اسم معاليه على الجسر ليكون "جسر بن ياسر" تقديرا لجهوده الجبارة المبذولة وحرصه ودعمه ومتابعته لإنجاز المشروع ، ووجه باقات من الشكر والتقدير والثناء للأخ المحافظ لما يحققه من مشاريع تخدم المواطن مباشرة وخطوات إيجابية ملموسة للنهوض بالمحافظة تنموياً وأمنياً، وتلبية لتطلعات أبنائها في مختلف المجالات رغم التحديات.  سعيد مكي اختصر الكلام بالدعاء  إلى الله تعالى بأن يكون في عون المحافظ لخدمة المجتمع وجعل عمله في ميزان حسناته، وقال : "وبيّض الله وجهه دنيا وآخره"..  بدوره سالم عوض مبارك، وجه الشكر والتقدير للسلطة المحلية بقيادة المحافظ بن ياسر والمهندسين المشرفين على المشروع ، متمنيا للجميع التوفيق  لخدمة الوطن والمواطن. 

شكر وتقدير للمحافظ 

وقال الإعلامي محمد عبدالله بلحاف "جهود كبيرة تشكرون عليها وهناك الكثير من الإنجازات تحققت بمختلف القطاعات وهذا وإن دل على شيء إنما يدل على الاهتمام الكبير الذي يوليه المحافظ الأستاذ محمد علي ياسر في تحسن الخدمات العامة.. فيما قال غسان بن عويّض" الحمد لله على هذه النعمة، مهما يكن فالغالب هي سيول من هذه الدرجة ومافوقها و هذا شي جميل ، ويكفي ان أهلنا بالعبري لم ينقطعوا عن الغيضة هذه المرة ناهيك عن سالكي الخط الدولي، اما لقدر الله و تكررت سيول كسيول إعصار لبان فربنا الحافظ ، معبراً عن شكره  للمحافظ بن ياسر وكل من ساهم في إنجاح المشروع وجزاهم الله خير..  سالم المهري عبر عن مشاعره بالشكر والتقدير للمشرفين على المشروع الذي تم تنفيذه وللرجل الأول في المحافظة الأستاذ محمد علي ياسر محافظ المحافظة، مشيرا إلى أن مشروع الجسر أفضل إنجاز على مستوى المحافظة.. أما خميس مبارك لخص مشاركته على الحدث بقوله: ما شاء الله وأخيراً تمر السيول ولا ينقطع الطريق عن الحركة.. الدكتور مصطفى بن عويّض ، يرى بأن المشاريع عندما تكون وفق خطط مدروسة تكون ناجحة والنتائج إيجابية، شاكراً سيادة المحافظ الأستاذ محمد علي ياسر على ما يقدمه من جهود ويحققه من إنجازات.

فعلا إنجاز كبير 

عبدالله علي عاطي، قال: فعلا إنجاز كبير يُحسب للشيخ بن ياسر وأمانة الشركة المنفذة، العمل الإيجابي يتحدث عن نفسه دون تلميع أو انتقاص، نجح الجسر في أول اختبار أمام السيول التي نراها، وتذّكر معاناة الانقطاع لأيام وحالات الغرق والخوف من عبور السيل.  وقال عبداللطيف القميري: "نعم هذا مشروع استراتيجي يحق لنا الإشادة به وتقديم الشكر لسعادة المحافظ" بن ياسر" على جهوده ومتابعته لهذا المشروع حتي تم إنجازه، ووجه الشكر للإعلامي أبو راجح القميري على لفتته الطيبة بتسمية الجسر باسم" بن ياسر " لما يستحقه أبو علي من تقدير واحترام.  وقال عاطف بن يسلم : إنجاز الجسر شيء جميل وإنجاز كبير للمحافظة حتى وإن اعتبره البعض قليل لكنه كبير بحد ذاته من حيث استفادة الناس منه ، كان في السابق إذا نزل السيل بوادي الجزع  ينقطع الطريق بأكمله الذي يربط الخط الساحلي الدولي وتنفصل مديريات حوف وحات وشحن ومنطقة العبري عن مركز المحافظة مدينة الغيضة، ولكن بتعاون الجميع وبجهود جبارة من السلطة المحلية  بقيادة الأستاذ محمد علي ياسر محافظ المحافظة أمده الله بالصحة والعافية، أصبح العائق من الماضي والحلم الذي ظل يراودنا حقيقة يشعر بها الجميع وذلك بإعادة تأهيل طريق وعبارات وادي الجزع..  من جانبه يرى عبدالله الشوحمي أن هذا المشروع دليل على وجود قيادة حازمة وإدارة محنكة تدير شؤون محافظة المهرة، ههمها الأول توفير الخدمات للمواطنين وترفض التلاعب في مشاريع الدولة وتسلّم المشاريع لمن هو أهلاً  لذلك وهذا هو المطلوب، وأضاف، حفظ الله الأستاذ محمد علي ياسر ووفقه في خدمة البلاد والعباد ..

علامة فارقة 

فيما يقول محمد باحشوان من حضرموت ، عندما تجد القيادة المخلصة ثق بأن هناك مشاريع حيوية سيتم تنفيذها تلامس الواقع وأعتقد أن مبلغ 2 مليون ونصف دولار تكلفة مشروع وادي الجزع مبلغ متواضع قياساً بحجم المشروع وأهميته، والله الذي عندنا حرامية يا راجل مشاريع هايفة بعشرات الملايين من الدولارات. 

الإعلامي وليد التميمي، كتب يقول : عهد السيول التي كانت تخترق وادي الجزع في المهرة، وتقطع شريان خط بر دولي يربط الوطن بدول الخليج عبر سلطنة عمان، أصبح من الماضي بعد افتتاح مشروع إعادة تأهيل وصيانة طريق المدخل الشمالي لمدينة الغيضة، الذي جُرف في إعصار لبان في  2018م، مضيفاً، لأول مرة تستمر انسيابية حركة المرور في الوادي أثناء جريان السيول دون توقف ، بعد تشييد جسر يخدم المسافرين وأبناء مديريات حوف وشحن وحات، المشروع الذي انجز في أقل من عام بتمويل من السلطة المحلية ومتابعة شخصية من المحافظ الأستاذ محمد علي ياسر، تعرض لاختبار جدي شكّل علامة فارقة في فاعلية التخطيط السليم والدقة في التنفيذ.

  باكورة لمشاريع قادمة

جسر وادي الجزع أحد مكونات مشروع "إعادة تأهيل وصيانة" طريق المدخل الشمالي لمدينة الغيضة وقد نُفذ وفق مواصفات هندسية وفنية عالية ، وجاء تنفيذه  في ظل اهتمام السلطة المحلية لتطوير البينة التحتية بالمحافظة ورفع المعاناة عن المواطنين بعد الدمار الذي تعرض له الطريق بفعل إعصار لبان في أكتوبر 2018م ، ويعد باكورة لمشاريع طرق قادمة  تشمل إعادة تأهيل واستكمال المدخل الجنوبي للمدينة ومشروع تأهيل الشوارع الداخلية لعاصمة المحافظة ، ويقع  على مسار الخط الدولي الذي يربط الوطن بدول الخليج ، وهو خط حيوي يخدم المواطنين وأبناء مديريات حوف وشحن وحات وأبناء الوطن عموما، وشمل المشروع سفلتة بطول ثلاثة كيلو ونصف ، ويحتوي على إنشاء عبّارات صندوقية بارتفاع إثنين متر ونص وعرض ثلاث متر بعدد 30 فتحة، ويضم جسرين بطول 200 و 132 مترا، مع حمايات خرسانية مسلحة جانبية في واديي الجزع ومشط للحفاظ على الطريق من الانجراف أثناء تدفق السيول.

وكان معالي الأستاذ محمد علي ياسر، محافظ محافظة المهرة قد افتتح الطريق  رسميا في 25/فبراير/2021م برعاية فخامة المشير عبد ربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، بتكلفة إجمالية تقدر باثنين مليون ونصف دولار بتمويل من السلطة المحلية وتنفيذ شركة الرصيد للتجارة والمقاولات وإشراف مكتب الأشغال العامة والطرق وفرع المؤسسة العامة للطرق والجسور بالمحافظة بعد عمليات إعادة تأهيله وصيانته.

رصد ومتابعة / ناصر الساكت:

تصوير المهندس/ هاني غداف: