تهاوت ميليشيا الحوثي في محافظتي مأرب والجوف، إذ لقي عدد من عناصر الميليشيا حتفهم، في جبهة الخنجر شمال محافظة الجوف، وفي جنوب وغرب محافظة مأرب في المواجهات مع الجيش اليمني. وذكر العميد هادي شلفط، أن مجموعة من عناصر الميليشيا حاولت التسلل في جبهة الخنجر، إلا أنها وجدت نفسها في كمين محكم نصبه لها الجيش الوطني وأطبق عليها الحصار من كل الجهات، بما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من عناصر الميليشيا، وتكبدها خسائر فادحة في العدة والعتاد.
ووفق القائد العسكري، فإن الميليشيا حاولت أكثر من مرة استعادة المواقع التي خسرتها خلال الأيام الأخيرة، إلا أن محاولتها باءت بالفشل الذريع أمام عزيمة وإصرار قوات الجيش، مشيداً بدور مقاتلات التحالف العربي وغاراتها المركزة واستهدافها تعزيزات وتجمعات ميليشيا الحوثي.
بدوره، أكد قائد محور بيحان اللواء الركن، مفرح بحيبح، أن الجيش اليمني والمقاومة ماضون في عزمهم وإصرارهم قطع أذرع إيران، لافتاً إلى أن المعارك التي يخوضونها في جبهات وميادين القتال في أطراف مأرب كبدت الميليشيا خسائر بشرية ومادية كبيرة فادحة.
وأوضح بحيبح، أن ميليشيا الحوثي الإجرامية تتهاوى الآن وتلفظ أنفاسها الأخيرة جراء الضربات الموجعة التي تتلقاها على أيدي أبطال الجيش ورجال المقاومة في جبهات رحبة ومراد وصرواح والكسارة والمشجح.
وأشاد قائد محور بيحان، بالروح المعنوية العالية التي يتمتع بها المقاتلون في مختلف جبهات الشرف والبطولة الذين يدافعون عن سيادة البلاد وثوابتها ومكتسباتها الوطنية ضد ميليشيا الحوثي، مناشداً اليمنيين في المناطق والمحافظات الواقعة تحت سيطرة الميليشيا الحوثية عدم السماح للزج بأبنائهم في محارق الموت الحوثية. وثمّن قائد محور بيحان، الجهود الكبيرة التي يقدمها التحالف العربي ووقوفه إلى جوار الشعب اليمني في معركته التاريخية والمفصلية التي يخوضها في مختلف جبهات وميادين العزة والكرامة، ودور مقاتلات التحالف التي تستهدف آليات ومعدات تلك الميليشيا الإجرامية. في الأثناء، نفّذت مقاتلات التحالف، غارات عدة على عقبة القنذع الرابطة بين مديرية بيحان ومحافظة البيضاء استهدفت تجمعات وآليات لميليشيا الحوثي.