يرزح مئات الطلاب في قرية الحقل بلاد الاحمدي بمحافظة الضالع التي تصدرت أوائل المقبولين في كليات الطب والهندسه تحت حرارة الشمس الحارقة لتلقي التعليم الابتدائي .
معاناة الطلاب في مدرسة الفقيد محمود حسن علي لم تنتهي إلا بتوفير الفصول الدراسية والكادر التعليمي فالطلاب يفترشوا الارض وعلى جنبات أسوار المدرسة فالفصول الدراسية لاتكفي لثلثي الطلاب بل وزادة المعاناة نقص في المعلمين .
تمتلك قرية الحقل التي يقطنها أكثر من ستة آلاف نسمة فضلا عن طلاب القرى المجاورة لها مدرسة فيه اثنا عشر فصل دراسي فقط بينما هي تستوعب مدرسة ابتدائية وثانوية.
ويتوزع الطلاب والطالبات على هذه الفصول الدراسية لكن مع زيادة في عدد الطلاب اضطرت إدارة المدرسة لتقسيم الصفوف الى شعب حيث يوجد بالصف الواحد أكثر من شعبتين للاولاد والبنات .
وتحتاج المدرسة الى 20فصل دراسي بينما يتوفر فيها 12فصل فقط ويدرس 8 فصول تحت حرارة الشمس على اسوار المدرسة .
وقالت إدارة المدرسة أنها تحتاج أيضا الى 13معلم إضافي نظرا لزيادة عدد الطلاب .
ومن جانب آخر شكرت الإدارة منظمة الانقاذ على تعاونها في التعاقد مع 7 معلمين إضافيين للمدرسة لكن العدد غير كاف مقارنه بالاحتياج . فالمدرسة تستوعب اكثر من ألف طالب وطالبه يتوزعون على الصفوف الدراسية من اول ابتدائي الى ثالث ثانوي .
وناشدت إدارة المدرسة والاهالي السلطة المحلية في المديرية والمحافظة وفاعلي الخير والمنظمات المحلية والدولية سرعة انقاذ الطلاب وتوفير القاعات الدراسية لهم كأقل واجب يقدم تجاه هذا الجيل .