قدر وزير التخطيط والتعاون الدولي في الحكومة اليمنية واعد باذيب، أمس الثلاثاء، الخسائر المباشرة التي لحقت بالاقتصاد اليمني في الحرب المستمرة في البلاد منذ نحو 7 أعوام، بحوالي 90 مليار دولار.
وكان الوزير يتحدث في اجتماع افتراضي للوزير مع مارينا ويس المديرة الإقليمية لمجموعة البنك الدولي لدى مصر، واليمن، وجيبوتي، والمديرة القُطرية للبنك باليمن، بمشاركة ميزرا حسن المدير التنفيذي لمجموعة البنك الدولي.
وأشار وزير التخطيط إلى ما يعانيه الاقتصاد اليمني من انكماش غير مسبوق منذ 2014، قائلاً إنه خسر أكثر من 90 مليار دولار، وفقاً لتقديرات أولية.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية عن باذيب قوله إن "هذه التقديرات هي للخسائر المباشرة في الناتج المحلي اليمني، فضلاً عن الخسائر الناتجة عن تدمير أجزاء كبيرة من البنية التحتية بسبب الحرب، وبالإضافة إلى هذا خسرت العملة الوطنية حوالي 180% من قيمتها أمام العملات الأجنبية، مما ساهم في صعود حاد للأسعار وتدهور مستوى المعيشة وانخفاض متوسط دخل الفرد بحوالي 60%".
ويواجه اليمن ضغوطاً وصعوبات مالية واقتصادية غير مسبوقة، ناتجة عن تراجع عائدات النفط التي تشكل 70% من إيرادات البلاد، وتوقف المساعدات الخارجية والاستثمارات الأجنبية وعائدات السياحة.