توفيت فتاة أمريكية تبلغ من العمر 17 عاماً بفيروس كورونا، بعدما اصطحبتها والدتها إلى حفل "التقاط كورونا" حيث لا يرتدي أي من الضيوف الكمامات. وتم إدخال كارسين ديفيس إلى مستشفى جوليسانو للأطفال في فورت مايرز الشهر الماضي قبل أن تتدهور صحتها بسرعة، وبعد ذلك بيومين نُقلت إلى غرفة العناية المركزة في عيد ميلادها، ووضعت على جهاز التنفس الصناعي. إلا أن كارسين خسرت معركتها مع الفيروس بعد فترة وجيزة، لتكون واحدة من أصغر ضحايا كورونا في ولاية فلوريدا.
وقالت عالمة البيانات ربيكا جونز إن والدة ديفيس أخذتها إلى حفلة في الكنيسة، لتعريض ابنتها التي تعاني من ضعف المناعة عمداً للفيروس، كما كانت تعاني من البدانة المفرطة واضطرابات في الجهاز العصبي، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية. وأفادت التقارير أن والدي كارسين أعطياها عقار أزيثروميسين كعلاج وقائي، بعد حضور الحفل بين 10 و 15 يونيو (حزيران) الماضي بمشاركة أكثر من 100 طفل. وقال موقع ميتر إن من الواضح أنها كانت تعاني من صداع وسعال خفيف قبل تناول الدواء. وتضمن الحفل الذي لم تراع فيه تعليمات الوقاية والتباعد الاجتماعي دي جي وموسيقى وألعاباً، ومن غير المعروف بعد إذا كان أي من الأطفال الآخرين قد تعرض للإصابة بالفيروس.