بعدما ولدت تحت أنقاض مبنى في شمال سوريا انهار من جراء زلزال السادس من شباط المدمّر، مُنحت الرضيعة عفراء السوادي حياة جديدة، بعدما قرر زوج عمّتها التكفّل بها واعتبارها فردا من أسرته.
ومنذ اللحظات الأولى لإنقاذها في بلدة جنديرس والمشاهد التي تم تداولها على نطاق واسع على شبكات التواصل الاجتماعي، أسرت قصة الرضيعة قلوب أبناء البلد وتصدّرت عناوين الصحافة العالمية التي وصفتها بأنها "معجزة" سورية.
وهذه الرضيعة هي الناجية الوحيدة في أسرتها التي قضى كل أفرادها في الزلزال، وكان أقرباء لها قد تمكّنوا من انتشالها من تحت الركام بعدما بقيت متصلة عبر الحبل السري بوالدتها التي قضت.
بدوره، قال زوج عمّتها خليل شامي السوادي في تصريح لوكالة "فرانس برس" في خيمة تؤيه مع أسرته في بلدته "هي روحي وحياتي وكل شيء بالدنيا عندي".