القهر يقتل موظف بعد قيام مسؤول حوثي بإهانته وضربه بالحذاء أمام زملائه

محليات
قبل 10 أشهر I الأخبار I محليات

توفي موظف يمني، يعمل في الهيئة العامة للأراضي والعقارات بالعاصمة صنعاء، بجلطة تعرض لها بعد قيام قيادي حوثي بضربه بالحذاء وإهانته أمام زملائه وفصله عن عمله.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن المواطن ويدعى "أحمد حسين اللساني" توفي بجلطة من شدة القهر، بسبب ما فعله به رئيس الهيئة القيادي الحوثي السلالي "هاشم الشامي".

وقالت المصادر إن رئيس الهيئة العامة لأراضي وعقارات الدولة في حكومة الحوثيين الانقلابية، السلالي هاشم الشامي، قام "بسب وشتم وقذف المرحوم ووصفه بأوصاف لا أخلاقية مستخدماً بذلك ألفاظ بذيئة غير لائقه وقام برميه بالحذاء مستقوياً بأفراد الحراسة المرافقين له حيث وجه لهم بإخضاع الأخ أحمد اللساني أمام موظفين ومواطنين يشهدوا على ما حصل".

وذكرت أن الموظف اللساني، تقدم بشكوى إلى ما يسمى "مكتب رئاسة الجمهورية" التابع للحوثيين في صنعاء، لإنصافه من القيادي الشامي، غير أن شكواه ذهبت أدارج الرياح، حاله كحال العديد من زملائه الموظفين، الذين اشتكوا من عدوان وبذاءة الشامي.

وطبقًا لمصادر متطابقة  فإن "هذه ليست المرة الأولى التي يقوم بها هاشم الشامي بإهانة الموظفين، فقد حدثت مثل هذه التصرفات سابقاً مرات عديدة في مصلحة الضرائب وفي مؤسسة الكهرباء".

وقالت المصادر إن قيادة السلطة الحوثية، تتغاضى عن الشامي، "الذي يتعمد إهانة الموظفين بأقذر الأساليب والتي تصل إلى حد التصرفات التي تكسر شرف الموظفين وتقهرهم". حسب قولها.

الجدير بالذكر، أن القيادي الشامي، كان مسؤولًا في مصلحة الضرائب بالعاصمة صنعاء الخاضعة للحوثيين، فقام قبل أشهر بالتطاول على مسؤول من "آل الكبسي" وهي إحدى الأسر السلالية في جماعة الحوثي.

ما دفع بـ "آل الكبسي" للتوافد إلى المصلحة ومحاصرتها ورفض المغادرة حتى رد الاعتبار لأحد أفرادهم من "الشامي"، لتقوم رئاسة الحوثيين، بإقالته ومنحه منصبين بدلا عن المنصب الواحد، إذا تم تعيينه رئيس للهيئة العامة للأراضي والضرائب، ورئيس للمؤسسة العامة للكهرباء. طبقًا للمصادر.