استئناف عدن تحدد موعد المرافعات الختامية بقضية مقتل الطفلة حنين البكري

شكاوى ومفقودات
قبل سنة 1 I الأخبار I شكاوى ومفقودات

عقدت محكمة استئناف عدن، اليوم الاثنين، جلستها الثالثة للنظر في قضية مقتل الطفلة حنين البكري، برئاسة القاضي محمد الجنيدي، وعضوية القضاة عبدالله عمر وأحمد القطوي. وخلال الجلسة استمعت المحكمة لشاهد من طرف محامي المتهم حسين هرهرة، وجرت مناقشته من قبل النيابة ومحاميي المجني عليها.

وقررت محكمة استئناف عدن تأجيل الجلسة إلى يوم الأحد القادم لإعطاء الأطراف فرصة لتقديم مرافعاتهم الختامية. وأدلى عقب الجلسة المحامي عارف الحالمي، محامي أولياء دم المجني عليها الطفلة حنين البكري، بتوضيح لوسائل الإعلام حول ما جرى في الجلسة.

وقال المحامي الحالمي إن الجلسة عقدت برئاسة القاضي محمد محمود الجنيدي وعضوية القاضي أحمد علي القطوي والقاضي عبد الله عمر وحضور المتهم ومحاميه علي بارحمة وعوض بن عوض الأحمدي ومحامو أولياء الدم المحامي عارف الحالمي وباسم الفقير وصالح البعداني ومحمد عمراوي.

وأضاف قائلا: "بداية الجلسة سأل القاضي الجنيدي، محاميا المتهم عما لديهما، فأجابا بأن لديهما شاهدين ومقاطع فيديو، وهنا اعترضت كمحامي لأولياء الدم على الفيديو لأنه وفق المادة 131 والمادة 132 إجراءات جزائية، لا يجوز الأخذ بأي تسجيلات مرئية أو مسموعة إلا بإذن النيابة العامة أثناء التحقيق أو بإذن المحكمة أثناء المحاكمة، وبالتالي هذا الدليل غير مشروع".

وتابع المحامي الحالمي:"أما الشهود اتضح فيما بعد أنه شاهد واحد فقط، وقد شهد بأنه شاهد المتهم يضرب السيارة وقبل ذلك بأن هناك حديث دار بينه وبين إبراهيم البكري وبأن هرهرة ذهب لإحضار المرور ولكن اتضح أنه عاد هائجًا ماسكًا الآلي بيديه وقام بالضرب على السيارة ما يقارب خمس طلقات وأدخلوه بعد ذلك إلى السوبر ماركت وسلم بعد ذلك لهم السلاح وأنه تفاجأ حين علم بوجود الأطفال وبأنه لا يعلم بأن هناك أطفال".

وقال المحامي الحالمي: "القاضي الجنيدي أعطى بعد ذلك الفرصة لمحامي هرهرة ليسأل الشاهد والذي أجاب بأن السيارة كانت معكسة وأن هرهرة ضرب السيارة، وبعد ذلك سألت النيابة ثم المحامي عارف الحالمي عن أولياء الدم الشاهد، فأجاب الشاهد أن المسافة خمسة أمتار بين هرهرة والسيارة عند الإطلاق عليها وأن الرصاص بجانب المقبض للباب الخلفي للسائق والذي أخرجوا منه الطفلة ملطخة بالدماء بعد فتحه.

 وأفاد الشاهد كذلك بأن الشارع كان مزدحمًا بالمارة وهناك ناس قرب السيارة عند الإطلاق وأنه حاول منع هرهرة من الإطلاق ولم يتمكن وأن الوقت استغرق بين 12 دقيقة أو 10 من حين ذهاب هرهرة لإحضار السلاح وعودته لمسرح الجريمة، المحامي باسم الفقير اعترض على الشهادة لتناقضها مع شهادات الشهود الآخرين، كما أوضح المحامي العمراوي بأن الفيديو أحضره محامي هرهرة بالابتدائية وهو حجة عليه وليس ضد أولياء الدم والأصوات أوضحت تحذير للمتهم".

واختتم المحامي عارف الحالمي تصريحه بالقول: "أجل القاضي الجنيدي الجلسة للأحد القادم للمرافعات الختامية ووافقت جميع الأطراف على ذلك".