صحفي جنوبي.. هاني بن بريك خرج عن الخط ويهدد بكشف تواجده في المملكة

محليات
قبل 3 سنوات I الأخبار I محليات

هدد الصحفي الجنوبي المقرب من المجلس الانتقالي الجنوبي أديب السيد بكشف تواجد نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك في الرياض ومن يقف خلف ذلك .

ورصد محرر موقع "24بوست" منشور السيد الذي قال فيه ان هاني خرج عن الخط .

"نص منشور السيد "

يا قيادة الانتقالي راجعوا صاحبكم هاني بريك.. خرج عن الخط بموضوع التطبيع وصمتم عن حماقته..

والان يعيد الكرّة للدفاع عن السفير محمد تمرة ومن يدعمون الفوضى بالجنوب من داخل السعودية..

هاني يريد ان يكمم افواه الناس لعدم قول ما يروه واقعيا في الجنوب وما يعرفوه من تطورات  ويدركوه ويعرفوه ممن هو صديق للجنوب وشعبه وقضيته او خصم او عدو.

قولوا له…  انك مجرد شخص.. وان قضية الجنوب اكبر منك ومن تاريخك الذي انضممت به للانتقالي ولقضية الجنوب بالاف الاميال…

لعل وجود الرجل بالسعودية اجبره على استخدام موقعه لتحقيق اغراض شخصية بالسعودية وجميعكم تعرفون هذا.. ولكن عليه التفريق بين الامور الشخصية والوطنية..

المهم..

راجعوه وخذوا منه الجوال وخلوه يفرق بين الامور الشخصية والوطنية.

فنحن نعرف سبب تواجده بالسعودية انه تواجد شخصي ولا علاقة له بالجنوب ولا بالمفاوضات..

نصيحة من محب..

لا تتركوا هاني يثير الجدل حول مواقف الانتقالي.. وعليه اعلان ان مواقفه بانها مواقف شخصيه لا علاقة لها بالانتقالي ولا بقضية شعب الجنوب خاصة ما يخص اسرائيل ووالدفاع عن السياسات الغبية للسعودية .

وليعلم جميع شعبنا الجنوبي ان موقف هاني بن بريك حول اسرائيل هو موقف شخصي "المطوعي" اما موقف الانتقالي وشعب الجنوب فهو الى جانب فلسطين وضد الكيان الصهيوني كقضية وطنية لا تقبل المساومة ولا التطبيع والتصفية..

نصيحتي..

اقل شي خذوا الجوال من هاني او الزموه بعدم الدفاع عمن يعبثوا بالجنوب باسم السعودية.. وعليه ان يتوقف عن الدفاع عن السفير.. واذا كان له غرض شخصي فلا يخلطه بالوضع الوطني..

والا سنقول سبب ذهابه وتواجده للمملكة ومن يقف خلف ذلك.. وكيف دخلها رغم الرفض السعودي له..

 لقد بلغ السيل الزُبى منذ اتخاذ  هاني طريق التطبيع دون العودة لموقف الانتقالي الرافض للتطبيع مع الكيان الصهيوني..

وعليه ان يتوقف عن تعميم مواقفه الشخصية باسم الجنوب..

فالجنوب لديه كيان سياسي وقيادة سياسية لا شخص ولا شخصين ولا نائب ولا غيره.. بل قيادة تعرف ما تفعل ومواقفها معروفة عبر التاريخ ومبكرا..

وموقف الانتقالي من قضية فلسطين هو موقف السعودية وليس موقف الامارات.. هذا ما يجب ان يكون.. وللسياسة احوالها.. لكن القضايا الوطنية لا مساومة فيها..