هجوم سعودي ضد "الإصلاح" لتأييده قرارات مركزي عدن و "الرياض" تضغط لإفراغها من مضمونها والرضوخ للحوثي

محليات
قبل 4 أشهر I الأخبار I محليات

حذر صحفي سعودي، من مكون يمني بارز، زعم إنه يسعى لإشعال فتيل الحرب بطرق خبيثة، محملًا إياهم عواقب إفشال المفاوضات اليمنية.

 

وقال مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ، عبدالله آل هتيلة، إن من وصفه بـ “تنظيم الإخوان المفلسين الذي يحاول زعزعة الأمن والاستقرار في مصر وليبيا وتونس والمغرب والسودان لن يترك اليمن في حاله”.

 

وأضاف أن تنظيم الإخوان في اليمن “سيحاول استثمار الأوضاع لإشعال فتيل الحرب بين الفرقاء بطرق خبيثة تمكنه من تحقيق أهدافه السياسية الدنيئة”، حسب تعبيره.

 

وأضاف آل هتيلة، أن “من يسعون لإفشال المفاوضات اليمنية عليهم أن يتحملوا العواقب”.

 

وأكد أن “البديل للمشاورات اليمنية اليمنية هي الفوضى التي سترتد على من يمارسونها من باب العنجهية والغباء السياسي”.

حديث الصحفي السعودي الذي لم له له من مناسبة كون المفاوضات انتهت الى طريق مسدود بحسب تصريحات عضو الفريق الحكومي عبدالله ابوحورية " بسبب تعنت الميليشيا.

 

غير انه جاء في خضم حرب شرسة يقودها البنك المركزي اليمني في عدن، ضد مليشيا الحوثي الإرهابية، ما دفع تلك المليشيات لتهديد المملكة العربية السعودية باستهداف البنوك والمطارات والمنشآت الحيوية.

 

وفي سياق متصل بالحرب المصرفية بين الشرعية وميليشيات الحوثي وموقف السعودية منها افاد الكاتب اليمني خالد سلمان ان الحوثيين اعلنوا أن السفير السعودي محمد آل جابر  أبلغهم وقف القرارات الإقتصادية بشأن البنوك، محذرا الشرعية والحكومة من  السير خلف الضغط السعودي الأممي ، كونه يوقع الشرعية في حالة صدام مع شارع متحفز ، ويفقدها إسناد هي في أمس الحاجة إليه ،للإستقواء به في محطات الصراع القادمة ضد الحوثي، مشروعاً سلالياً أو مغامرات عسكرية قادمة. 

وطالب "سلمان" الشرعية أن تضع الناس في صورة مايحدث في الغرف المغلقة ، أن تجعل المجتمع الذي تمثله على بينة من أمره ، تُبسِط الصعاب وتضع الخيارات بين يديه، مجابهة للتحديات أو تماهيٍ معها. 

لافتا الى ان أخطر مايمكن أن تقع فيه الشرعية وهي تغيب شارعها الوطني عمداً ، أنها تخسر ورقة داعمة ،وتستسلم لموجة الضغوط الإقليمية ومابعدها ، بما يعنيه ذلك الخضوع لإكساب الحوثي إنتصاراً سهلاً ، بلا تنازلات مقابلة وبلا تضحيات.  

مؤكدا ان الشرعية كسبت جولة ومعركة في قرارتها المصرفية،  ولكنها إن لم تلوذ إلى حواضنها تحتمي بالغضب الشعبي ، وحالة الإسناد العام لقراراتها ، فإنها ستخسر الحرب في الشقين المالي،  والعسكري الذي يطرق الأبواب بقوة. 

 

وشهدت مدينة مأرب السبت تظاهرة حاشدة دعما لقرارات البنك المركزي اليمني الأخيرة، ورفضا لتدخلات المبعوث الأممي إلى اليمن بقرارات المصرف المركزي للبلاد.

 

وأكد بيان التظاهرة أن أي تنازل أو تفريط في حق البنك المركزي الحصري لإدارة السياسة النقدية، هي خدمة مجانية لمليشيا الحوثي الارهابية وشرعنة لمساعيها الرامية لتقسيم البلاد إلى كيانين اقتصاديين على حساب معاناة المواطنين.