ينصح الأطباء بممارسة الرياضة والتمرين المنتظم لكونه مفيد في إنقاص الوزن ولتعزيز الصحة العامة، لكن الكثير من الناس يبالغون في ذلك على أمل تحقيق أهدافهم بسرعة.
نشر موقع "ذا هيلث سايت" تقريرا صحيا أفاد بأنه يجب أن تكون هناك فترات راحة بين التدريبات من أجل صحة بدنية ولياقة جيدة، وللسماح للعضلات بالتعافي من الإجهاد الذي تعرضت له أثناء فترات التمرين.
المنتجات الممنوع تناولها بعد التمارين الرياضية
يجب أن تكون الراحة والتعافي جزءا من برنامج التدريب الخاص بك، أي يجب أخذ فترات راحة قصيرة أثناء ممارسة الرياضة والتمارين لعدة دقائق، وتجنب ممارسة الرياضة يوميا.
وينصح الأطباء بهذا الأمر لمساعدة الجسم على التكيف، والتعافي من التدريبات السابقة.
عند ممارسة الرياضة، يستخدم الجسم الطاقة المخزنة وخاصة الكربوهيدرات والسوائل، والذي ينتج عنها العرق أثناء التدريب.
وبأخذ وقت للراحة، يمكن للجسم أن يجدد مخزون الطاقة لديه ليمكنه متابعة التمرين بنشاط وحيوية.
ووفقا للخبراء، يستغرق الجسم 24 ساعة على الأقل ليعوض مخزون الطاقة الذي يتم إنتاجها من الكربوهيدرات في الجسم، وهو أمر مهم للحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم.
ويستغرق الأمر حوالي ساعة إلى ساعتين فقط لتعويض السوائل المفقودة كعرق أثناء التمرين، ومع هذا، يحتاج الجسم إلى عدة ساعات من الراحة بعد التمرين للحفاظ على الترطيب.
أيام الراحة أيضا مهمة للوقاية من متلازمة الإفراط في التدريب أو الإرهاق، والذي يحدث عندما يجهد الشخص جسمه في التدريب دون أخذ فترات راحة، والذي ينتج عنه انخفاض في الأداء وعدم قدرة الجسم على أداء المزيد من التمرين.
وهناك بعض العلامات التحذيرية الشائعة لمتلازمة الإفراط في التدريب، منها قلة الشهية، الكآبة والأرق، الصداع، نقص مستوى الطاقة، التعب الشديد، وجع خفيف في الساق وآلام عامة في العضلات والمفاصل.
ويمكن أن يؤدي انخفاض التمثيل الغذائي بسبب الاختلالات الهرمونية والحالة العاطفية المضطربة الناجمة عن الإفراط في التدريب، إلى زيادة الوزن.
لذا ينصح بعدم إجهاد الجسم بممارسة التمارين، وأخذ دوما فترات راحة بين التمارين للحصول على نتائج مرضية وبدون آثار جانبية.