في محاكمة استمرت يومين .. الإعدام لمغتصب وقاتل ابن أخته بالمخا

محليات
قبل 4 أسابيع I الأخبار I محليات

صدر أمس في مدينة المخا منطوق الحكم الابتدائي بحق، الشاب محمد غانم فتيني، المدان باغتصاب وقتل ابن أخته الطفل محمد هيثم مكلفت قبل عدة أيام في جريمة مروعة لم تشهد مثلها مدينة المخا من قبل أدانتها كل الشخصيات القبلية والاجتماعية والعقال والمواطنين في المدينة.

 

وأصدر فضيلة القاضي خليل عبدالسلام التاج منطوق الحكم في القضية التي استمرت يومين بالإعدام تعزيرًا ضد محمد فتيني بعد إدانته بارتكاب الجريمة التي هزت الرأي العام.

 

وكانت محكمة المخا الابتدائية عقدت أمس الثلاثاء أولى جلسات محاكمة المتهم محمد غانم محمد فتيني، المتهم بارتكاب جريمة قتل الطفل محمد هيثم مكلفت البالغ من العمر خمس سنوات.

 

وحضر الجلسة التي عقدت برئاسة فضيلة القاضي خليل عبدالسلام التاج: ممثلو الادعاء والدفاع، وأولياء دم المجني عليه والمتهم نفسه.

 

وخلال الجلسة تمت مواجهة المتهم بأدلة الاتهام، حيث قررت النيابة العامة الاكتفاء بما ورد في أوراق القضية وطلبت حجزها للحكم.

 

طالب محامو أولياء الدم من عدالة المحكمة بإعدام المتهم قصاصًا وتعزيرًا، مؤكدين أن الجريمة التي ارتكبها بشعة وتستحق أشد العقوبات، واستندوا في طلبهم إلى الأدلة المتوفرة في القضية التي تثبت ارتكاب المتهم للجريمة بدم بارد.

 

في المقابل، طلب محامي الدفاع عن المتهم من عدالة المحكمة مهلة لإحضار المزيد من المستندات التي من شأنها أن تدعم دفاعه، ووافقت المحكمة على طلبه.

 

وتمكنت أجهزة الأمن بالتعاون مع العقال والمشايخ في المدينة قبل عدة أيام من العثور على جثة طفل يبلغ من العمر خمس سنوات علية آثار طعن وتقطيع أجزاء من جسمه بمنطقة درب مقبرة شهداء قوات طارق من الناحية الشمالية بالمدينة.

 

وبحسب مصادر محلية في مدينة المخا فإن التحقيقات الأولية من قبل الجهات المختصة حول الواقعة كشفت تعرض الطفل محمد هيثم مكلفت الذي يبلغ من العمر خمس سنوات قبل القتل للاغتصاب.

 

وأوضحت تلك المصادر أن كاميرات المراقبة كشفت قبل اختفاء الطفل أنه كان مع خاله م غ ف غ وهو ما دفع أجهزة الأمن للقبض على خال الطفل والتحقيق معه في الواقعة الذي اعترف أمام الأمن باغتصاب ابن أخته وقتله ورمي الجثة في موقع بعيد عن المدينة.

 

وحول تفاصيل الجريمة فإن المتهم خال الطفل أقدم على اغتصاب ابن أخته وبعد عملية الاغتصاب قام بقتله بطريقة شنيعة من خلال تقطيع أجزاء من جثة الطفل وطعنات متفرقة في جسمه ثم تركت الجثة في منطقة خارج المخا عثر بجانب الجثة على قناني خمر فارغة.

 

وكشف مصدر محلي في وقت سابق إلى انتشار تعاطي مادة الشبو والمخدرات والمتاجرة بها في مدينة المخا في ظل غياب أجهزة الأمن المختصة لمكافحة عملية التعاطي والترويج وبيع المخدرات بين أوساط المواطنين والشباب تسبب في زيادة الجريمة بالمنطقة.