قيساريا تعود لخط المواجهة

استهداف منزل نتنياهو بمسيرة

عربي ودولي
قبل شهر 1 I الأخبار I عربي ودولي

قيساريا، المنطقة الواقعة جنوبي حيفا والتي يقطنها رئيس الوزراء الإسرائيلي تعود إلى خط المواجهة مجددا مع حزب الله.

 

واليوم السبت، قال الجيش الإسرائيلي إن مبنى في قيساريا تضرر جراء سقوط طائرة مسيرة أُطلقت من لبنان.

 

 

وقبلها، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن طائرة دون طيار انفجرت في مبنى بمدينة قيساريا، شمال نتانيا، مما أدى إلى أضرار في المبنى.

 

وتبين لاحقا أن المسيرة استهدفت منزل نتنياهو، لكنه بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن نتنياهو وزوجته لم يكونا في منزلهما وقت انفجار الطائرة المسيرة.

 

 

 

 

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن "طائرة مسيرة أطلقت على مقر إقامة نتنياهو في قيساريا".

 

كما أشارت إلى أنه تم رصد إطلاق 3 طائرات مسيرة على عكا ونهاريا والكريوت واعتراض إحداها.

 

وفي 4 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، باتت قيساريا التي يقطنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لأول مرة، في نطاق صواريخ حزب الله القادمة من لبنان.

 

وحينها، قال موقع "واينت" الإسرائيلي: "لأول مرة، أصبحت قيسارية (35 كيلومترا جنوب حيفا) أيضا في نطاق صواريخ لبنان".

 

ومساء الخميس، أعلن حزب الله إطلاق "مرحلة جديدة وتصاعدية" في المواجهة مع إسرائيل، مؤكدا للمرة الأولى استخدام "صواريخ دقيقة" لاستهداف القوات الإسرائيلية عند الحدود في جنوب لبنان أو في شمال إسرائيل.

 

 

 

 

 

 

وبعد عام من تبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل، غداة اندلاع الحرب بين تل أبيب وحركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، صّعدت إسرائيل في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، من وتيرة غاراتها على معاقل الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية وفي جنوب لبنان وشرقه.

 

قبل أن تعلن نهاية الشهر ذاته بدء عمليات توغل بري عبر الحدود.

ومنذ ذاك الحين، يعلن حزب الله بشكل شبه يومي تصديه لمحاولات تسلل قوات إسرائيلية من الجانب الإسرائيلي إلى بلدات حدودية وخوضه اشتباكات "من مسافة صفر" معها. كما يعلن استهداف دبابات وتحركات جنود قرب الحدود أو في الجانب اللبناني منها.