اعتبر ممثل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية جوزيب بوريل ان عودة دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة، تعني أن على الأوروبيين الاعتماد على أنفسهم في حماية أمنهم.
وأضاف بوريل أن الاتحاد الأوروبي سيواجه صعوبات كبيرة إذا خفضت إدارة ترامب المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وفق ما نقل مراسل العربية/الحدث.
كما أوضح أن الأوروبيين لا يمتلكون قدرة تعويض الأسلحة الأميركية في أوكرانيا.
عواقب اقتصادية
وقال أيضا إن الرسوم المزمعة من الرئيس ترامب ستؤدي إلى عواقب اقتصادية وخيمة على الصعيد الدولي.
في الأمس، قال بوريل خلال مقابلة مع صحيفة الـ"بايس" الإسبانية إن "أوروبا في خطر"، داعيا الأوروبيين إلى تحمل المسؤولية عن أنفسهم، لأنه لا يمكنهم الاعتماد على مزاج الانتخابات الأميركية كل 4 أعوام، حسب تعبيره.
كذلك أشار إلى أن مسألة القدرة الدفاعية لأوروبا ظهرت على خلفية الصراع بين أوكرانيا وروسيا، لافتا إلى أن نموذج الدفاع الذي كان سائدا هو "الإقلال من الشيء أفضله"، لأن الجميع كانوا يفكرون دائما في زيادة الرواتب التقاعدية، إلا أن الأزمة الأوكرانية جعلت الأوروبيين يفكرون في ضرورة أن يكون لديهم مزيد من القوة للدفاع عن أنفسهم أيضا.
تسوية في النزاع في أوكرانيا
يذكر أن المرشح الجمهوري دونالد ترامب فاز بالانتخابات الرئاسية الأميركية في 6 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
ومن المفترض أن يوافق الكونغرس الجديد على نتائج التصويت، وسيتولى ترامب رسميا مهامه في حفل التنصيب 20 ينايرالمقبل.
ووعد ترامب خلال حملته الانتخابية بأنه سيحقق تسوية في النزاع في أوكرانيا خلال يوم واحد فقط.
في حين أكدت موسكو أن الصراع معقد للغاية ولا يمكن تسويته بهذه السهولة.