�شهد العاصمة عدن تردياً حاداً في خدمة الكهرباء، حيث وصلت ساعات الانقطاع إلى نحو 8 ساعات يومياً، ما فاقم من معاناة المواطنين في ظل الأجواء الحارة والرطوبة العالية.
ويأتي ذلك وسط حالة من الاستياء الشعبي، خصوصاً مع تزايد الأزمة وعدم وضوح خطط عاجلة لتحسين الخدمة.
ويتزامن هذا التدهور في الكهرباء مع تحسن ملحوظ في سعر صرف العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، الأمر الذي أثار تساؤلات الشارع حول سبب عدم استثمار هذا التحسن في توفير الوقود ودعم محطات التوليد لزيادة ساعات التشغيل.
ويرى مواطنون أن استمرار الانقطاعات يعكس ضعف التنسيق بين الجهات المختصة وعدم الاستفادة من الفرص الاقتصادية الراهنة.
وطالب الأهالي السلطات المحلية والحكومة بسرعة التدخل لوضع حلول جذرية لأزمة الكهرباء، مؤكدين أن تحسين العملة لن يكون ذا جدوى إذا استمرت الأزمات الخدمية التي تضغط على حياتهم اليومية.