عقد محافظ حضرموت رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، اجتماعًا صباح اليوم، بمقر الإدارة العامة للأمن والشرطة بساحل حضرموت، مع القيادات الأمنية والعسكرية في المحافظة لمناقشة الأوضاع الأمنية وسبل تعزيز التنسيق بين الأجهزة الأمنية والعسكرية لحفظ الأمن ومكافحة الجريمة.
وخلال الاجتماع الذي حضره قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن طالب سعيد بارجاش، ومدير عام الأمن والشرطة بساحل حضرموت العميد مطيع سعيد المنهالي، ونوابه، ومديري أمن عدد من مديريات الساحل وقادة الأجهزة الأمنية المختصة، وجه المحافظ كلمة مهمة لأبناء حضرموت، أكد فيها على ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار ووحدة الصف في المحافظة.
وقال المحافظ إن حضرموت ملك لأبنائها جميعًا، وأن مؤسساتها وبنيتها التحتية هي ملك للشعب، مشددًا على مسؤولية الجميع في حمايتها من أي عبث أو تخريب.
ودعا محافظ حضرموت المواطنين إلى عدم الانجرار وراء دعوات الفوضى التي قد تدمر مقدرات المحافظة، وأشار إلى أن السلطة المحلية تواجه تحديات كبيرة، وأنها صمدت وثبتت على مبادئها، لأن مصلحة حضرموت العليا يجب أن تكون فوق كل اعتبار.
وتطرق المحافظ إلى الصعوبات التي واجهت عمل السلطة المحلية، خاصة توقف تصدير النفط، مؤكدًا أنها عملت على تنفيذ مشاريع استراتيجية حيوية في قطاعات مختلفة.
ووجه المحافظ رسائل مهمة إلى عدة جهات، حيث دعا مجلس القيادة الرئاسي إلى دعم السلطات المحلية لأداء دورها في حفظ الأمن وتوفير الخدمات والتنمية، وأشاد بخطوات رئيس الوزراء في الإصلاحات الاقتصادية الحالية، وحثّ الأحزاب والتنظيمات السياسية على توحيد الصف والعمل من أجل مصلحة حضرموت، وثمن دعم وتدخلات التحالف العربي، مؤكدًا أهمية عدم تضييع منجز الأمن والاستقرار.
وشكر المحافظ قوات الأمن والجيش على جهودهم وتفانيهم في الحفاظ على أمن واستقرار المحافظة.
واختتم المحافظ كلمته بدعوة المواطنين إلى الحكمة وتوحيد الصف والكلمة، مؤكدًا أن السلطة المحلية يدها ممدودة للجميع للتلاحم وتعزيز الصف الداخلي لما فيه خدمة حضرموت وأبنائها.