رفض البيت الأبيض طلبًا تقدم به الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو لإجراء محادثات مباشرة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في محاولة لتهدئة التوترات بين البلدين، وذلك في ظل استمرار العمليات العسكرية الأميركية لمكافحة المخدرات قبالة السواحل الفنزويلية، والتي تعتبرها كراكاس تهديدًا لأمنها.
ويأتي هذا الرفض في وقت عبّر فيه زعيمان من المعارضة الفنزويلية عن دعمهم لتعزيز الوجود البحري الأميركي في المنطقة، معتبرين أن ذلك يشكل خطوة مهمة نحو استعادة الديمقراطية في البلاد.
وكانت الولايات المتحدة قد أرسلت ثماني سفن حربية وغواصة إلى جنوب الكاريبي ضمن عملية تهدف إلى مكافحة تهريب المخدرات، وسط مخاوف فنزويلية من أن تكون هذه التحركات مقدمة لعمل عسكري محتمل.
وخلال الأسابيع الماضية، أعلنت القوات الأميركية تدمير ثلاثة قوارب يُشتبه في استخدامها لنقل المخدرات من فنزويلا، ما أدى إلى مقتل أكثر من 12 شخصًا، في تصعيد أثار قلقًا واسعًا بشأن مستقبل العلاقات بين واشنطن وكراكاس.
