حذّرت الناشطة صفية محمد، زوجة الطبيب المعتقل علي أحمد المضواحي، من تدهور الحالة الصحية لزوجها داخل سجون جماعة الحوثي في صنعاء، مؤكدة أنه يواجه خطرًا حقيقيًا بفقدان بصره نتيجة غياب الرعاية الطبية اللازمة في مكان احتجازه.
وناشدت صفية الجهات المعنية السماح لزوجها بإجراء فحص طبي عاجل، مشيرة إلى أنه مصاب بمرض المياه الزرقاء (الغلوكوما)، وهو مرض يتطلب متابعة طبية مستمرة لتفادي مضاعفاته الخطيرة، وعلى رأسها فقدان البصر.
وفي تغريدة نشرتها على منصة "إكس"، خاطبت صفية زوجها قائلة: "علي… اعتنِ بصحتك رجاءً، فأنا لا أرى الدنيا إلا بعينيك"، في إشارة مؤلمة إلى عمق القلق الذي تعيشه منذ اعتقاله.
وأوضحت أن الدكتور المضواحي يقبع في الاحتجاز القسري منذ 518 يومًا، وسط قلق متزايد على صحته وسلامته، رغم كونه طبيبًا خدم اليمن لأكثر من 25 عامًا في مجال الصحة العامة، وأسهم في حماية آلاف الأطفال من الأمراض.
وأضافت أنها التزمت الصمت طوال الفترة الماضية، على أمل أن يكون احتجازه مؤقتًا، إلا أن استمرار اعتقاله دون محاكمة أو رعاية طبية دفعها إلى كسر صمتها ومناشدة أصحاب القرار بتمكينه من حقه في العلاج، مؤكدة أن "هذا حق لا يمكن تبرير حرمانه، ولا يمكن تعويضه إذا فات الأوان".
واختتمت صفية مناشدتها بالمطالبة برفع الظلم عن زوجها والإفراج الفوري عنه، مؤكدة أن "لا صحة بلا حرية، ولا عدالة مع الاحتجاز".
                        
                        
                        
      
 
 
 
 
 
 
  
  
  
  
  
  
  
  




