وصيتي رسالة موجهة الى قادة اليمن ورموزه الوطنية ونخبه السياسية في اجتماعهم المزمع انعقاده في الرياض.، ونتمنى ان يقراؤها. نريد ان نرى الوطن غصة كبرى في قلوبكم لا لقمة كبرى في بطونكم نريد ان نراه دمعة حرى في عيونكم لا ربطة حمراء في جيبوبكم نريد ان نراه شارة نصرا غراء على جبينكم لا قلادة للبيع على صدوركم، نريد منكم ابطال يمثلون اليمن، ويرفعون رؤوس ابنائها في كل محفل، لا امعاة تدفن رؤوسها في الرمل و عبدة لدراهم والريال المعقل والمعطل لكم و المحبط لاعمالكم والتي بها كل يوم ونحن في هوان،و نهوي الى الدرك الاسفل من التفريط.، في بلادنا التي تقتل مثلنا وتقطع وتفصل على مقاس المنقذين، وتغتال بالرصاص وبالجوع وبالدين، و مصيرها كمصيركم ضائع ومجهول، وحياة ابنائها مفقودة مابين سارق وقاتل ومقتول. كبرت مدامعهم على الاجفان وتكدرت من وصفها الازمان. واصبحت مهمة توزيعهم وتصنيفهم بتهمة الايراني او المنسي الثاني او الاخواني من انبل واسمى المهام،المدونة في صفحات التاريخ والاجرام في حق اليمن. وبصراحة ووقاحة نحن ناظرين لكم لا لفتات المنفقين المنانين علينا بكراتين التونة والطحين الذين سلبوا البقية الباقية من اليمن ومدنها الخالدة في الزمن، صنعاء وعدن وسقطرى ايقونة البحر وملكوت عشاقه الغارقة في الفتن ما ظهر منها ومابطن. لا نريد منكم التهافت على الموائد، نريد منكم جميعا رئيسا ووزيرا وقائد الصدح بجوهر القول والمقاصد، بان اليمن ليست معروضة للبيع، نريد ان نسمعها بصوت شجي وعلى لسان رجل واحد، ولو علقت رؤوسكم على بوابة ابوظبي وبحضور خادمها الغبي الممسوخ من صورة الحر الابي والراعي لكل المفاسد. ادعسوا على اطماعكم و اغلقوا جيوبكم وانكسروا على قلوبكم المحبة لليمن، تعزكم اليمن ارضا وانسانا.، وانتم من اصلاب رجالها الرجال ، من اليمن مقبرة الغزاة والانذال والله يقول ( وان تعفوا اقرب للتقوى،ولاتنسوا الفضل بينكم). ولاتنسوا الوصية.