عندما تطل علينا السلطة المحلية في شبوة بافتتاح مشروع أو توقيع اتفاقية استثمارية في مختلف المجالات التي تخدم المواطن، تتعالى الأصوات المنتقدة لذلك وتتباين الآراء تبايناً عجيباً وتتداخل المؤثرات والبواعث سواء خارجية أو داخلية، سياسية أو اجتماعية، نفعية أو مغرر بها ومخدوعة، جاهلة أو مثقفة ترفع شعار المثالية والوطنية ..!!
وأسوأها كلها هو ذلك الصوت الشبواني الذي يطعن جسده بيده ويكتب مايسميه نقداً موضوعياً ويزخرفه ببعض المعلومات وبعض الفقرات القانونية التي كان يعمل بها في ظل استقرار الدولة وحضورها بموازنات ضخمة يتم من خلال وجودها اعتماد المناقصات للمشاريع، والتي بالرغم من وجودها تعثرت كثير من المشاريع ونتج عن ذلك وجود مديريات في شبوة اشتهرت بمديريات المشاريع الوهمية أي التي لم ينفذ فيها أي مشروع!!
مانريد قوله أن من يعمل يخطئ ولاشك أن سلطة شبوة تحتاج إلى نقد ومناصحة وتقييم بين مرحلة وأخرى، ولكن نتمنى أن يخرج النقد من إطار المثالية، أو الانطلاق من الموقف السياسي الذي يحاكم الأعمال وفق الشخص أو انتماءه الحزبي، أو النفعية المادية ومحاكمة المشاريع والأعمال لما يتحصل عليه المسئول أو المقاول من امتيازات ..
الصورة من زيارة وفد اعلامي أجنبي من كبريات الصحف العالمية يفترض أن نقدم فيه صورة جميلة عن محافظة شبوة كنموذج للاستقرار وتقديم مصلحة الوطن لتكون مثالا عملياً تصل إليه باقي مناطق الجمهورية..