منذ بداء الحرب في 2015 م .كان الوزير نايف البكري متصدر المقاومة الجنوبية ، وكان أحد المقاومين للمليشيات الحوثية في عدن فله باع طويل في المقاومة لا احد ينكره ، مهمه اختلفنا معه أو اتفقنا إلى أن البكري ظل أحد العقلاء الذي ناء بنفسه عن التجاذبات والمماحكات التي طفت على الساحة خاصة بعد الحرب ف البكري رجل حرب ..صال وجال وكان نعم الرجل في أحلك الظروف
وعندما توقفت الحرب وانطوى الدمار هناك من ذهب لتجريد الوزير من جنوبيتة ، وانتمائه وفجر في خصومتة ليس لاي سبب كان سوا أن البكري ينتمي ل حزب الإصلاح اليمني
فحزب الإصلاح له سياستة المتغّطرسة تجاه الجنوب هذا شيء بديهي ومسلم به لاكن ليس في قاموسي أن نكيل ونحقد على كل شخص جنوبي منتمي لذلك الحزب فالحكمة والعهد المنشود يجب أن يكون للم الشمل لا الخصومة المبتذلة فالجنوب الذي ننشده حتما سيكون للإصلاحي والمؤتمري والاشتراكي والحراكي على حد سواء ، شرط عدم تقويض الأمن والاستقرار وسفك الدم الجنوبي فالوطن الجنوبي بيت الجميع سنظل نحتمي به مادام فينا من يعيش " فلو لفينا الى الأرشيف منذ تصدر نايف البكري المشهد السياسي لم نرى منه خطيئة لسب خصومة أو التقليل من شأنهم ، ولم نرى منه أي _ تصريحات أو تغريدات تنتقد معارضيه المفترضين _ ، أو يعمل ل نفسة هاله إعلامية يبين نفسة ضحية التجديف الحاصلة في ظل التجاذبات التي تجري بوتيرة عالية فكلمة حق يجب أن تقال بعيدا عن ضوضئ الصٌخاب الواسع "البكري رجل لديه من الحنكة ما يكفيه ، رجل وهب نفسة للوطن بعيدا عن حسابات السياسة
" التصور الذي يعيب على التركي هو هرولتة نحو الإصلاح " هذا مايقول عنه بعض الجنوبيين .
لكنهم في المقابل لا يوجد لديهم خصومة معه ك شخص بل ربطوا العداوه لإنتمائة الحزبي ،وهذا هوا الخطأ ؛ فمهما كان الانتماء سيظل البكري جنوبي اصيل له مواقفة الإنسانية الريادية ؛ ف نايف البكري أقرب لنا من اي وزير شمالي يجاهر تفهمه للقضية الجنوبية وهوا بالأساس يكذب لتمرير تلك التضامن من باب المصالح سرعان ما يغلب مواقفة بناءً على توجيهات المصالح المتضادة عندما يحين موعد هجره الطيور الجارحة الذين إشربونا علقماً
تلك المواقف التي تستخدم ك إبره وقت الحاجة لفرز الأحقاد بين البيت الجنوبي الواحد بحثت لاجد خطيئة للوزير البكري فلم اجد غير وجود تصور و توجه وانتماء ، وهذا من حقه يمارسه من باب السياسة والانتماء الحزبي .. وما يُدهشني في مٖعالية أنه لم يستخدم نفوذه الحزبي لكي يتطاول على معارضيه وهواء بحد ذاته شغل الكبار الذين دوما لا يلتفتون نحو الصغائر التي تحاول بعض الأطراف الاصطياد فيها حد الخنق لكي تترفع في مكان ما ، وبالتالي فإن الكبار دوما هم صناع المجد فلا انتماءه الحزبي سيغير من مواقفة النبيلة وانتمائه لقضيته ، ولا موقعة في الحكومة يثنية عن مواصلة اعماله الشاقة دون الالتفات إلى الوراء ..