كتب/محمد عادل الاعسم
صنعت الشقيقة هدنه طويله مع الحوثي و تسعى لتمديدها لأكثر وقت ممكن و فتحت له (ميناء) الحديده و مطار (صنعاء)
وأعطته معبراً جويا وبحريا" (ليتنفس ) و يخفف الظغط تجاه ضرباته على المملكة و ابدت حسن النوايا وكل هذا لتأمين أرضها و تجنب الضرر الذي قد يقع إن لم تتنازل بعض الشئ للحوثي !
تركت المملكة الجنوب والمناطق المحررة تواجه مصيرها (المفروض) قسرا" عبر اتفاقيات سياسية و مجلس رئاسي تعلم هيا أنه لن يغير من واقع الأمر شيء" و اتجهت نحو مصالحها و تأمين نفسها فقط كاننا خارج الحساب و في خانه (النسيان) و لست افهم بأي مكيال (تكيل) مواقفنا المشرفة معها وتجاه التحالف العربي بين ما تستمر قيادتنا في (وضع) الصمت و التغافل عن ما يحدث أمامها على أرض الواقع !
لم تحسم الشقيقة اي قضية أو ازمه في مناطقها المحررة كأنها تتهيء لتقبل فكرة السلام والتعايش مع الحوثي و تسليمه شمال اليمن بكل بساطة و بين تحركات الشقيقة و صمت القيادة هناك ثمن سيدفعه شعب الجنوب وقضيته مالم تكن هناك مواقف جادة و حقيقة و واضحة ترسم الخارطة السياسة لقادم الايام و تخرجنا من منطقة( الظل) والتبعية العمياء للشقيقة !