حسمت دار الإفتاء المصرية الجدل المثار حول ما يسمى إعلاميا بـ“زواج التجربة“، مشيرة إلى أن المصطلح يحمل معاني سلبية دخيلة على قيم المجتمع المصري المتدين الذي يأبى ما يخالف الشرع أو القيم الاجتماعية وتم استخدامه لتحقيق شهرة زائفة ودعاية رخيصة في الفضاء الإلكتروني.
وأهابت دار الإفتاء المصرية، في بيان صادر عنها مساء الثلاثاء، بجميع فئات المجتمع عدم الانسياق وراء دعوات حداثة المصطلحات في عقد الزواج التي ازدادت في الآونة الأخيرة والتي يكمن في طياتها حب الظهور والشهرة وزعزعة القيم.
وتابع البيان أن ذلك: ”يُحدث البلبلة في المجتمع، ويؤثر سلبا على معنى استقرار وتماسك الأسرة الذي حرص عليه ديننا الحنيف ورعته قوانين الدولة المصرية“.
وأطلق محامٍ مصري يدعى أحمد مهران، مؤخرا مبادرة تحت مسمى ”زواج التجربة“، مشيرا إلى أن هذه التسمية جاءت للفت الانتباه فقط، وأنه زواج شرعي وفق أحكام الشريعة.
وكان أول ظهور لمبادرة ”زواج التجربة“ عبر صفحة المحامي ذاته بـ“فيسبوك“، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال مهران حينها إن تلك المبادرة تهدف إلى ”التقليل من الطلاق“.
وأخذت المبادرة مساحات من الانتشار في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بمصر حتى بلغت حدا كبيرا الأسبوع الجاري، وهو ما استدعى فتوى التحريم من دار الإفتاء المصرية.