أصدرت المحكمة العسكرية في دمشق حكم الإعدام بحق رجلين قاما بقتل مسن في منزله في منطقة البختيار بدمشق.
بدأت القصة عندما كان المواطن “ل” وصديقه الضحية ” ي” يبحثان ضمن أروقة المحاكم عن أي شخص يمكن ان يساعدهما بإخراج ابن “ل” من سجن عدرا بعد دخوله لأسباب جرمية .
وخلال بحثهما تعرفا على المدعو ” س، ر” وصديقه “ع، س” اللذان قام بعرض المساعدة عليهما بحجة أنهما يستطيعان إخراج ابن المدعو “ل ” من سجن عدرا مقابل مبلغ مالي وعرضا عليهما الاجتماع في منزل أحدهما بعيداً عن الناس لسهولة الاتفاق .
فقام الضحية “ي” بعرض منزله العربي القديم في منطقة البختيار للاجتماع فيه كونه أرمل ولا أولاد لديه فوافق الجميع على ذلك وتم الاجتماع والاتفاق على اعطائهما قسم من مبلغ متفق عليه مقابل خروج الابن من السجن وإتمام باقي المبلغ بعد التأكد من خروجه على أن يبقى باقي المبلغ لدى المدعو “ي” كأمانة لحين الطلب.
وقام المدعو ” س، ر” وصديقه بالاتفاق على دخول منزل المدعو “ي” بعد أن تأكدا من وجود المبلغ المالي المتفق عليه لديه حيث اتفقا على سرقة المبلغ ليلاً بعد نومه كونه كبير بالسن /71/ عاما ولكن عند دخولهما المنزل لم يكن نائما فحاول منعهما بعد أن تعرف عليهما فقاما بدفعه ورميه على الأرض وضربه على رأسه مرارا بـ “جرن كبة ” كان يوجد في فسحة المنزل حتى تأكدا من وفاته فسلبا من منزله المبلغ المالي ودولارات وحقيبة تحوي ساعات وعطورات ولاذا بالفرار.
وخلال التحقيق بالحادثة تم الاشتباه بهما بدلالة المدعو ” ل” الذي أكد أنهما على علم بوجود باقي المبلغ في منزل صديقه كأمانة .
وبالمتابعة والتحري والتدقيق بمواصفاتهما تم التوصل لمعرفتهما وإلقاء القبض عليهما وخلال التحقيق اعترفا بالنصب على المدعو “ل” بحجة مساعدته لإخراج ابنه من السجن بهدف تحصيل المال منه كما اعترفا بالدخول لمنزل صديقه وضربه حتى الموت وسرقة ما لديه.