توصلت دراسة بريطانية جديدة إلى أن الرجال يحتاجون لبذل مجهود أكثر من النساء لحرق مخزون الدهون لديهم. أثناء اختبارات ركوب الدراجات في جامعة باث، تم قياس مستويات أكسدة الدهون لدى 73 بالغًا تتراوح أعمارهم بين 19 و 63 عاماً، 32 منهم من النساء.
وبحسب الباحثين، تميل النساء إلى حرق المزيد من الدهون عند ممارسة الرياضة مقارنة بالرجال في فترة زمنية محددة، لأنهن يعتمدن بشكل أكبر على الدهون كمصدر للوقود أثناء التمرين.
وقال مؤلف الدراسة، الدكتور جافير تي غونزالس، إن فريقه اختبر نمط الحياة والعوامل البيولوجية للمشاركين في الدراسة، عبر المشاركة في اختبار اللياقة البدنية لركوب الدراجات وقياس المؤشرات الرئيسية لأجسامهم.
وأظهرت النتائج التي نشرت في المجلة الدولية للتغذية الرياضية، أن الإناث وأولئك الذين يتمتعون بلياقة بدنية، يحرقون الدهون بشكل أكثر كفاءة.
كما نشر فريق جامعة باث ورقة بحثية ثانية ذات صلة، في مجلة علم وظائف الأعضاء التجريبي هذا الشهر. في هذه الدراسة، أخذ الباحثون خزعات من الدهون والعضلات من 36 مشاركاً من كلا الجنسين لتحليل كيف يمكن أن تؤثر الاختلافات في البروتينات في الأنسجة الدهنية والعضلية على القدرة على حرق الدهون.
ووجد الباحثون أن وجود البروتينات في العضلات التي تشارك في تكسير الدهون المخزنة إلى أحماض دهنية أصغر، يرتبط بقدرة أكبر على حرق الدهون.
وأظهرت النساء معدلات أكسدة للدهون أعلى من معدلات أكسدة الدهون لدى الرجال، وفق ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية.